قالت مصادر في الرياض أن حسين الأحمر استطاع شراء بعض مستشاري الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي وعلى غرار ما قام به من شراء بعض أعضاء اللجنة السعودية الخاصة باليمن والتابعة لمكتب الأمير نايف للحصول على دعم مالي يصل الى 3 ملايين ونصف المليون ريال سعودي , وحسب المصادر فان حسين الأحمر استطاع شراء بعض المستشارين والموظفين الصغار في مكتب الأمير نايف لتقديم تقارير تجمل صورته أما القيادة السعودية بعد كانت القيادة السعودية قد قطعت الصلة به اثر ما كشفته وثائق مخابرات نظام القذافي من تعاون مع حسين الأحمر لاستهداف السعودية . وذكرت المصادر ان حسين الأحمر المتواجد حاليا في الرياض استطاع ان يستميل بعض المستشارين وكذا بعض المستشارين من خلال إغداق الهدايا عليهم لإعطائه الضوء الأخضر للقيام بمهمة وساطة بين الحوثيين والسلفيين في دماج وحصل حينها على 10 ملايين ريال سعودي , غير ان حسين الأحمر فشل في مهمته وزاد الوضع سواء في المحافظة التي تشهد قتالا مستمرا بين الطرفين , وحاول حسين الأحمر استصدار بيان من الشيخ الحجوري زعيم السلفيين في دماج تؤيد ما يطرحه عن نجاح وساطته رغم ان المعارك المشتعلة على الميدان تقول عكس ذلك . واستغربت المصادر كيف يمكن لحسين الأحمر ان يظلل القيادة السعودية بمثل تلك الأساليب من رجل ليس له أي وزن في اليمن ولا في قبيلة حاشد التي تخلت عنه خصوصا خلال الأزمة الأخيرة , لم يستطع ان يجمع حوله 70 شخصا مما اضطره وإخوته للاستعانة ببعض المشائخ المحسوبين على الإصلاح لنجدتهم في الحصبة . وأوضحت المصادر ان الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل دولة من الطراز الاول ويستطيع ان يستشف الاعيب حسين الأحمر بسهولة , غير ان مشاغلة و كذا بعض المستشارين في مكتبه والذين تحولوا إلى سماسرة افسدوا مكتبه يضللونه بمعلومات خاطئة عن الوضع في اليمن . وذكرت المصادر انه من الجريمة ان تقيم السعودية وزنا لامثال حسين الاحمر والذين لايملكون أي ثقل قبلي او سياسي على الساحة اليمنية ولايعتمد سوى على بعض وسائل الاعلام لتلميعه , كما انه سبق وان طعن المملكة التي احسنت له ولاسرته في الظهر من خلال تعامله مع نظام القذافي البائد .