أستغرب عدد من المتابعين والمهتمين بالشأن السياسي والاعلامي اليمني من افتعال وأختلاق الاكاذيب وعملية الدجل والتضليل التي يمارسها موقع ما يسمى بأنصار الثورة التابع للمنشق علي محسن الحاج "الأحمر" واتخذ من هذه الاساليب منهجا لتشويه واقع الاعلام اليمني في نظر المثقف العربي من خلال الادعاءات الزائفة والقصص التي يكشف حقائقها ما يلامسه المثقف والسياسي اليمني والعربي على مستوى العمل الميداني. وقالوا في تعليقاتهم على صفحا ت موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" إن القائمين على ادارة الموقع ربما انهم يمتلكون خيالات واسعة في نسج القصص من خلال ادعاءاتهم بأنهم يعلمون بل ومطلعون على بواطن الأمور او انهم مصابون بالغباء والبلادة حتى انهم يروجون لمثل تلك الترهات التي يمليها عليهم من هو اشد منهم غباء لأن كل ما ينشرونه هو عبارة عن فقاعات إعلامية سرعان ما تبخرها الحقائق على ارض الواقع. وتساءلوا حول تلك القصص الخيالية التي يرسمون بها مستقبل اليمن وفقا لمخططات ورسومات كاريكاتيرية تدعو للسخرية والاشمئزاز عندما يشير الموقع بأن فرسانها هم الجنرال علي محسن صالح وأولاد الاحمر الذين لم يلتزموا حتى اليوم بقرارات اللجنة العسكرية الملزمة لهم بإزالة المتاريس من الشوارع وأسطح المباني وكذا نقاط التفتيش وفتح الشوارع وإخلاء العاصمة من المليشيات المسلحة التابعة للجنرال محسن وأولاد الاحمر الذين لا يزالوا متمترسين في الشوارع والأحياء والمدارس والتباب والمباني ومنازل الناس التي استولوا عليها وحولوها الى مقرات وثكنات عسكرية يقودون منها العمليات العسكرية قبل التوقيع على المبادرة الخليجية وبعدها. وسخروا من الادعاءات التي كثر ما تعمد الترويج لها هذا الموقع زوراً وبهتاناً بأن اللواء الركن علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى هو من خطط ونفذ محاولة اغتيال وزير الإعلام علي العمراني المحسوب على حميد الأحمر وتناسى أن من يتلذذ بامتصاص دماء الآخرين ويتعمد إزهاق أرواح الشباب والمواطنين الأبرياء..هو الجنرال علي محسن صالح وأولاد الأحمر ويشهد بذلك تاريخهم المتشبع بثقافة الحقد والكراهية والعنف والإرهاب ضد الشعب والوطن والجيش والأمن وقيادته السياسية الذي يصب مجمله في دعم وتنمية تنظيم القاعدة الذين تربطهم به علاقات متينة ودعمهم لهذا التوجه الدموي خير دليل على إنهم أرادوا أن يستثمروا محاولة اغتيال الوزير العمراني لمآرب سياسية وأنهم من نفذوا تلك المحاولة لإبراز الوزير العمراني في محاولة للملمة اوارقة التي حرقت منذ الوهلة الأولى نتيجة تنفيذه الأجندة الانتقامية التي أسدوها إليه وأوكلوه بتنفيذها. ونصحوا القائمين على إدارة الموقع عدم الإنجرار خلف ترهات أولئك المهرولين الذين أفقدهم حقدهم البصر والبصيرة وصاروا منبوذين من كل أبناء الشعب اليمني نا هيك عن موقف المجتمع الدولي منهم.