مازال موقع ما يسمى "أنصار الثورة" الذي يتبع المنشق علي محسن الأحمر يمارس التضليل ويفتعل الأكاذيب حيث ان القائمين على ذلك المواقع ينتهجون أعمال الكذب والتضليل والخداع بفبركات إعلامية مفضوحة ، وسرعان ما تكشف تلك الأساليب الخادعة والمضللة من قبل المثقفين والسياسيين المتابعين لمجاريات واحداث الساحة ويعرفون بأنها أدعاءات زائفة وقصص كاذبة تكشفها الحقائق على الواقع . حيث يقوم القائمون على إدارة موقع ما يسمى "بأنصار الثورة" بالادعاء والإطلاع على بواطن الأمور.. وينسجوا في أحيان كثيرة قصص وخيالات حول مستقبل اليمن الذي خطط له على محسن صالح وأولاد الأحمر الذين لم يتلزموا حتى اليوم بقرارات اللجنة العسكرية بإزالة المتارس ونقاط التفتيش وفتح الشوارع وإخلاء العاصمة من المليشيات المسلحة.. ومن منتسبي الفرقة الأولى مدرع المستمرين في أماكن تواجدهم في الشوارع والأحياء والمدارس والتباب والمباني ومنازل الناس التي استولوا عليها وحولوها الى مقرات وثكنات عسكرية يقودون منها العمليات العسكرية قبل التوقيع على المبادرة الخليجية. وسخر عدد من السياسيين والإعلاميين من الادعاءات التي كثر ما تعمد الترويج لها هذا الموقع زوراً وبهتاناً بأن اللواء الركن علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى هو من خطط ونفذ محاولة اغتيال وزير الإعلام علي العمراني المحسوب على حميد الأحمر ، متناسياً بأن من يتلذذ بامتصاص دماء الآخرين ويتعمد إزهاق أرواح الشباب والمواطنين الأبرياء..هو الجنرال علي محسن صالح وأولاد الأحمر ويشهد بذلك تاريخهم المتشبع بثقافة الحقد والكراهية والعنف والإرهاب ضد الشعب والوطن والجيش والأمن وقيادته السياسية الذي يصب مجمله في دعم وتنمية تنظيم القاعدة الذين تربطهم به علاقات متينة ودعمهم لهذا التوجه الدموي خير دليل على إنهم أرادوا أن يستثمروا محاولة اغتيال الوزير العمراني لمآرب سياسية وأنهم من نفذوا تلك المحاولة لإبراز الوزير العمراني في محاولة للملمة اوارقة التي حرقت منذ الوهلة الأولى نتيجة تنفيذه الأجندة الانتقامية التي أسدوها إليه وأوكلوه بتنفيذها. ونصحوا القائمين على إدارة الموقع عدم الإنجرار خلف ترهات أولئك المهرولين الذين أفقدهم حقدهم البصر والبصيرة وصاروا منبوذين من كل أبناء الشعب اليمني نا هيك عن موقف المجتمع الدولي منهم.