/حوار وتصوير:إسحاق قاسم غلام. - الحوار مع الكابتن قاسم عبد القادر يحتاج إلى أكثر من وقفة فهو على الرغم أنة بعيد عن الأضواء إلا أنة حقق شهرة عالية بين أوساط الشباب كونه مسئولا ومشرفاً في صالة كمال الأجسام في نادي الميناء الرياضي وتجاوز عشرين سنة في تلك النادي ارتأينا انتهاز فرصة لنجري معه حواراً قصيراً كالتالي: كيف أصبحت مدرباً منذ بدايتك في صالة كمال الأجسام بنادي الميناء الرياضي؟ بدايتي طبعاً كانت منذ عام {1990}حيث كنت أزاول التمرين كلاعب أساسي في نادي الميناء. فقط وكنت أشد الحرص على الانضباط وعدم التغييب ثم شاءت الأقدار إن تختارني الإدارة في النادي(مدرباً) لصالة كمال الأجسام وكان ذلك عام {1998} ومن ثم تم اختياري مدرباً في نفس الوقت لصالة كمال الأجسام كما نُشرت هذا الكلام في صحيفة 22مايو 2002 الخامس من يونيو بيوم الأربعاء.وبالإضافة إلى ذلك إنني أصبحت آنذاك مسئولا إعلامياً عند تمثيل هيئة إدارية وتوزيع المهام بين أعضائها لانتشال أوضاع اللعبة في الاتحاد العام سبق قد نشر هذا الحدث في صحيفة 14اكتوبر في العدد {12101}بيوم الثلاثاء في عام 2002م،وقد بلغ ما يقارب عشرين سنة وإنا في هذا النادي. ما الذي أنجزت الإدارة الشبابية الجديدة خلال الثلاث الأشهر في نادي الميناء الرياضي؟ الإدارة الجديدة ما أنجزت إي شي حيث اعتمدت على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهي متلقية لدعم الغرب وهي متكئة على الكنبة، وبواسطة الوكالة الأمريكية قد استطاعت إن توفر بعض الاحتياجات البسيطة للصالة التي تقدر مقدارها بالمائة دولار.الإدارة الجديدة أدارة شبابية لأتملك الحكمة والمعرفة الكاملة والكافية وقلة الخبرة بمعنى حيث عينت إدارة النادي مدرباً ولكن المدرب طلب من الإدارة عشرة إلف ريال ولكن رفض المدرب هذا المبلغ لن يباشر العمل إلى يومنا هذا ،وها انأ إلى اليوم مشرف على صالة كمال الأجسام. ما هي المشكلة في الآونة الأخيرة لأوضاع صالة كمال الأجسام في نادي الميناء الرياضي؟ مشكلتي هو بأن تعطى مفاتيح الصالة وإنا أكون في إجازة وبغير علمي وإنا متحمل مسؤولية العهدة في تلك الصالة،ولكن عندما انتهي من إجازتي وافتح الصالة أجد بأن الأوزان مبعثرة وأكياس المياه وعلب العصائر مرمية في الصالة بل والعصائر نفسها مرمية على حرم الصالة وبالإضافة إلى ذلك ما يذهلني أكياس الشمة وبصق التمبل في داخل الصالة بل وحصلت على قارورة بول في الصالة،الأجهزة تحتاج إلى صيانة شاملة وكاملة من أسلاك وتشحيم للآلات،حيث إن الصالة ضيقة لا تسع للاعبين وهناك أدوات قديمة فالصالة ليس بحاجة لها ووعدتنا الإدارة بأخدها من الصالة ولكن لا حياة لمن تنادي. ماهو تعليقك وتقييمك حول أوضاع الشباب في صالة كمال الأجسام في نادي الميناء؟ تقيمي عن أوضاع الشباب في صالة كمال الأجسام لا يوجد إي نشاط في إقامة إي بطولة،ويزيد في الطين بله بأن إدارة النادي تعطي مفتاح الصالة (لهب ودب)أي بطريقة عشوائية ،وفجأة تنطفئ الكهرباء فربما يسترق وتضاع الأوزان والدنابل ،ولا يوجد فريق أساسي يمثل النادي،يختلط الحابل بالنابل عندما تضع الإدارة لاعبي كرة القدم والسلة والطائرة بالإفراد الذين لا صلة لهم بالنادي وكان يجب عليهم تقسيم الفرق ثلاث أيام لأصحاب النادي،وثلاث أيام لغير منتمين للنادي،بدلاً من يعطوا المفتاح بطريقة التوائية حتى يتسنى ضبط الصالة.