عشرات القتلى ومئات الجرحى حصيلة تفجير سيارة مفخخة بحي الاشرفية ببيروت استهدفت رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن. قيادات لبنانية سارعت إلى تحميل النظام السوري مسؤولية الحادث الإجرامي قبل أن تعرف عدد الضحايا والمستهدف من هذه العملية. وكان فرع المعلومات بقيادة العميد الحسن قد كشف قبل فترة سابقة – قصيرة- شبكة تجسس تعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي. وبعد أن كشفت المعلومات عن الشخصية التي تم استهدافها تراجعت تلك الأصوات لتحمل جهاز الموساد المسئولية مع بقاء بعضها على المواقف السابقة – أي تحميل نظام الأسد-. هنا لا بد لنا من التساؤل : من المستفيد من إشعال الحرائق في لبنان ومن المستفيد من استهداف العميد الحسن الذي كشف أكثر من شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد كان آخرها قبل أسابيع قليلة من هذه العملية، ولماذا سارع بعض المسئولين في لبنان تحميل الجانب السوري المسئولية عن الحادث قبل أن تتكشف معالم الحقيقة الأولية للجريمة؟؟؟؟