مقالات
سلمان الحميدي
ونحن نستعد لاختبارات الثالث الثانوي، كنا ثلاثة طلاب نجتمع من الظهر إلى الليل للمذاكرة والتنكيت وسماع أغاني عبدالغفور الشميري وشيماء الشايب، وإزعاج الآخرين بالدق على هواتفهم عشوائياً.
كنت أنا ووليد وفواز.. كان وليد قد تركنا في (...)
مقالات
سلمان الحميدي
نعرف الفنان الكبير من أوتار عوده، أما صورته فنعرفها من أغلفة الأشرطة "الكاسيت"، وكذا من أغانيه المبثوثة في التلفزيون: رجل مثلنا بشارب وكوت وكوفية.
نحن القرويون، نعرف مواعيد أغاني أيوب في البرامج الإذاعية، المتشمسات أمام المنازل، (...)
مقالات
سلمان الحميدي
الانتقال من فوز إلى آخر، يجذب الجماهير، يذكي حماستها، كلما كان الفريق يمثل دائرة كبرى بمسابقة كبيرة زادت شعبيته وتعمقت بمعرفة شروط وأحكام المنافسة. ستجد شخصًا لا علاقة له بكرة القدم، يتحدث عن حاجة الفريق إلى محور ارتكاز، (...)
مقالات
سلمان الحميدي
أول مرة دخلت فيها الملعب لأشاهد المباراة، كنت مع إدريس، وهو رياضي شهير في القرية، يقرأ الصحف الرياضية ويرتدي الملابس الرياضية ولكنه لا يجيد اللعب في ملاعب المدينة ولا ملاعب القرية أيضاً.
كنت أشجع نادي صقر تعز بقوة، أستمع (...)
يكفي أن تعرف أن المقالح كتب مقدمة الأعمال الكاملة للشاعر أمل دنقل في السبعينيات، لسبب لا أعرفه، تواتيني رغبة تكرار المعلومة: الشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح كتب مقدمة الأعمال الكاملة للشاعر الكبير أمل دنقل في السبعينيات، هذا تأكيد ليس إلا عن قِدم (...)
مقالات
سلمان الحميدي
كان كأس العالم 2018 من أجمل النسخ مشاهدةً في القرية.
ثلاثة أصدقاء كانوا في قطر: كريم الخياطي، وصالح الحقب، ومحمد الجرادي، تكفلوا بجهاز بين سبورت والاشتراك، فزادت محبة أبناء القرية لي وثقتهم بالكاتب الذي يعرفه أصحابه بأنحاء (...)
مقالات
سلمان الحميدي
يرتعب الحوثيون من أي صوت يرتفع ضدهم في مناطقهم، يتخيلون مقدرة ذلك الصوت على قلب الأمور عليهم في المنطقة كلها، ومؤخراً بدأت الأصوات ترتفع بأنحاء مختلفة من الجمهورية: عمران، صنعاء، تعز، إب. قيادات الحوثي تنتهبهم ويقومون بتعميد ما (...)
مقالات
سلمان الحميدي
يكفي أن تعرف أن المقالح كتب مقدمة الأعمال الكاملة للشاعر أمل دنقل في السبعينيات، لسبب لا أعرفه، تواتيني رغبة تكرار المعلومة: الشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح كتب مقدمة الأعمال الكاملة للشاعر الكبير أمل دنقل في السبعينيات، هذا (...)
مقالات
سلمان الحميدي
ارتفعت صرخة جديدة بذات وزن صرخة الحوثي.. انتشارها في الأيام الماضية وظهور الصارخين بها على مواقع التواصل الاجتماعي، جعلت المتعجبين الفارغين يتتبعون بعض تفاصيلها بدافع الفضول ليزدادوا عجباً ويشغلون الفرغة بما لدى المواهب الخارقة (...)
مقالات
سلمان الحميدي
قضية غريبة في تعز.. الدولة تحتشد لمحاكمة مواطن بسبب منشور «أنيك كل صفاتكم...»
يخوض رئيس مجلس النواب اليمني صراعاً مع أحد المواطنين من أبناء منطقته، على أرضية صغيرة تابعة لأوقاف تعز. وبسبب هذه الأرضية، استدعى المجلس الرئاسي ورموز (...)
وضع الشهيد دائرة على هذه الجملة، خشي على أهله أن يغرقوا في الحزن، كما غرقنا نحن ونحن نقرأ الوصية التي كتبها، ثم ننسى الدَّين..
الوصية ملأت كافة الأسطر، ذيّل الجملة الأخيرة فيما تبقى من البياض أسفل الصفحة: «الديون خلف الورقة.. اقضوها عني».
بدت الجملة (...)
والمذياع جوار مرقدي في القرية، سمعت أبو بكر سالم يغني، كنت في أول ثانوي. بعد أيام ذهبت مع صديقي زكريا إلى المدينة، وصلنا شارع التحرير، إلى صاحب عربية يبيع أشرطة غنائية ومعه بطرف العربية مسجل كبير. أول ما وصلنا إليه طلبنا شريط أبو بكر سالم..
فتح (...)
عرفت برلماني باسم "الدهبلي" في أكتوبر 2014، كنت حينها مدير تحرير صحيفة حديث المدينة. وأنا أتصفح مواد العدد الذي سنقوم بإصداره، لفتني حواراً للصحيفة أجراه الأستاذ فائز الأشول مع الدهبلي. كان الحوثي قد اجتاح صنعاء فاشتدت الحبال الصوتية للدهبلي في تعز. (...)
حضرت مجلساً في مدينة تعز مكتظاً بالمستاءين من الأوضاع، نبرتهم النقدية عالية، كل شيء في الحياة بحاجة إلى تغيير وضع من وجهة نظرهم، تلعب في أفكارهم توجهاتهم السياسية لا أكثر، كلما اقتربوا من البيئة التي يعيشون فيها احتدت نبرتهم الناقدة، تبدو نواجذهم (...)
مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وتزايد المستخدمين، بدأنا نهتم بالطقس، ونراقب درجات الحرارة الكبرى والصغرى، وكلما أقبل الصيف انتابنا الفضول لمعرفة حركة الرياح وتحركات السحب..
تزداد المتابعة في الصيف اهتماماً بالمطر، في ريفنا يهتمون لمعرفة التوقعات (...)
في لحظة ما، تشدك آية أو بضعة آيات من القرآن، تترك أثرها فيك، ربما تقود تحولًا في حياتك، سمعت من أحد النزقين في البلاد، قبل أن أقرأ وأسمع عن الفضيل بن عياض، موقفه الأشهر الذي حوله من عالم اللصوصية إلى الزهادة والوَرَع.
كان الفضيل بن عياض لصاً، وذات (...)
الملاحظ في تشكيلة المجلس الرئاسي، أنها تشكيلة لإدارة معركة متوقفة منذ 2018..
الحديث عن توجيه المجلس لمفاوضات سلام مع مليشيا الحوثي، هو إحدى تقنيات الحرب، وابراء للذمة أمام المجتمع الدولي..
كل المؤشرات تؤكد تعنت الحوثي أمام أي خيار للسلام، وقد ظهر (...)
قبل سبع سنوات، في رمضان، كان الواحد يصوم في القرية وبعد أن يفطر ويتناول العشاء، يتجه إلى المدينة واشترى قاته، ثم عاد إلى القرية ليصلي التراويح بعد إمام المسجد. كان التنقل سهلاً وسريعاً، تحديداً لأبناء الريف القريبين من المدينة.
الآن تحتاج إلى سبع (...)
يرتبط اسم جواس بأحداث مثيرة، بنيته الضخمة وكثافة شاربه مع سمعة شجاعته تمنحه هيبة إضافية تتناغم مع شخصيته كبطل نحتاجه كثيراً. المؤسسة العسكرية تحتاج هيّابين يجلبون لها الاحترام والقوة، هذا ما كان عليه جواس.
في 94، رفض أوامر صالح، فاحتجزه بطريقة مذلة (...)
كان اليمنيون متحمسون لمواجهة مليشيا الحوثي عندما أكملت سيطرتها على صنعاء وبعض المحافظات تشكلت مقاومة شعبية. معظم المواجهات كانت على هذا النحو بصورة جزئية قبل الانتفاشة الكبيرة، واجه الحوثي السلفيين في دماج، واجهته القبائل، وفي معظم الأحيان كانت (...)
لا يتوقف عن توجيه الرئيس الروسي، وكأن علاقته بفلاديمير بوتين متينة، ما يحتم على الرئيس المحترم ملاحظة منشورات "الهرش" والتوجه إليها بعيداً عن صخب العالم ومؤثرات وكالات الاستخبارات الكبرى، تماما مثلما فعل الرجل بوتين وليس الهرش عندما رأى، قبل أشهر، (...)
قبل الحرب؛ لم يُثقِلْ رأسي هذا السؤال: من سيتزعم جماعة الحوثي، في حال مقتل قائدها عبد الملك؟ ما كان يشغلني هو كيف وصل هذا الرجل إلى هذه المكانة، وهناك من أهو أكبر منه سناً وأكثر علماً إن كان هذا يملك العلم من عدمه. هناك الكثير من الأسماء داخل (...)
الأربعاء، مع أحد أقارب أسرة ماجد الأعرج:
الحملة الأمنية قبضت على آخر اثنين من المتهمين في قضية أسرة الحرق، بعد أن نزلت الحملة إلى موقع جبل هان لجلب المتهمين، قبل أسبوعين.
الجمعة، مع ضابط مهمة حماية أسرة الحرق:
بعد إلقاء القبض على آخر المتهمين، غادرت (...)
في مأرب، سمعت كثيرين يتحدثون عن شخص يكنى "أبو منير"، ضابط لا يهدأ، يتحرك في الليل أو في النهار، بأي وقت هو في الجبهة، من مؤسسي الجيش وقارئ في العلوم العسكرية، وضابط رفيع، إذا سألت عنه، ستجده في الجبهة، وإن تبعته والجيش قد صد الهجوم في الشرق، لا تسل (...)
نظر يونس إلى أحلامه، فوجدها مدهوكة موؤدة، تأمل الأبواب فلم ير باباً مفتوحاً لتلج منه نفسه إلى عتبات الراحة. اكتأب يونس، لم يمتلك قدرة التحمل ليبقى في مكانه. يونس عبدالسلام، زميلنا، طالب في الإعلام، قارئ وكاتب تومض لمحته الأدبية حتى في منشورات (...)