الملاحظ في تشكيلة المجلس الرئاسي، أنها تشكيلة لإدارة معركة متوقفة منذ 2018.. الحديث عن توجيه المجلس لمفاوضات سلام مع مليشيا الحوثي، هو إحدى تقنيات الحرب، وابراء للذمة أمام المجتمع الدولي.. كل المؤشرات تؤكد تعنت الحوثي أمام أي خيار للسلام، وقد ظهر هذا بردة فعل قادة المليشيا مثل محمد عبدالسلام ومحمد علي الحوثي. ينظر الحوثيين إلى المجلس، أو أغلب أعضاء المجلس الرئاسي، بأنهم أقوى من وقف ضدهم: اقرأ أيضاً * من هم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الجديد في اليمن، وما انتماءاتهم السياسية..؟ * حدث تاريخي وليلة مفصلية وحاسمة * هل إعلان "هادي" نقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي يعني أنه لم يعد رئيسا لليمن؟.. إليك الإجابة * بيان إماراتي رسمي بشأن إعلان نقل صلاحيات الرئيس "هادي" وإقالة "الأحمر" وتشكيل مجلس قيادة رئاسي * بيان للجيش بشأن التطورات في جبهات القتال بمحافظات مارب والجوف وصعدة وحجة والحديدة وتعز * أنباء عن تعيين اللواء "الأحمر" وزيرا للدفاع * تحذير عاجل للمواطنين في مناطق سيطرة الحوثي.. والكشف عن الهدف من الانهيار المفاجئ للعملات الأجنبية وتؤكد ارتفاعها من جديد الآن * عن مشاورات الحل في اليمن * بيان لرئيس مجلس الشورى اليمني "بن دغر " بشأن التغيرات المفاجئة * رئيس مجلس القيادة الرئاسي "العليمي" يخرج عن صمته ويصدر أول بيان له * من سيكون محافظ مأرب الجديد خلفًا للعرادة؟ مصادر تحسم الجدل وتكشف الحقيقة * مليشيا الحوثي تعلن موقفًا مفاجئًا من تشكيل مجلس رئاسي.. وتكشف موقفها من المفاوضات القادمة رشاد العليمي: رئيس المجلس، رجل دولة صارم، وصاحب خبرة، كان الحوثيون وجناح صالح قبل افتراقهما، كانوا يتهمون العليمي بأنه من يدير الاحداثيات العسكرية للتحالف العربي، ووصفوه بعميل السعودية ورجل الاستخبارات، وحملوه مسؤولية سقوط الضحايا، كما نشرت صحيفة اليمن اليوم في 2015.. سلطان العرادة:محافظ مأرب، القوي، الذي وقف أمام مليشيا إيران سدا منيعاً منذ الطلقة الأولى، ليحرمهم من مورد اقتصادي يساعدهم في تغذية حروبهم وتوسعها الاقليمي تحقيقاً لحلم ايران، فشلت محاولاتهم لاستهدافه بشتى الوسائل، استطاع تصدير مأرب للواجهة، ولملمة مجتمعها حول هدف واحد. طارق صالح:المدعوم بقوة من قبل الإمارات، لديه قوة مجهزة بعتاد هائل، وهو المتحمس لقتال المليشيا لعوامل منها: تأخره في قتالهم، وادراكه لخارطة المليشيا ومكامن قوتها لقربه منها ذات يوم، إضافة إلى الثأر لعمه، وهذه العوامل تجعل المليشيا تنظر لطارق بخوف أكثر من العوامل الوطنية ذاتها.. أبو زرعة المحرمي: قائد قوات العمالقة، وهي قوات قوامها 15 لواء تقريباً، مدعومة بعتاد كبير وبرواتب منتظمة، مايخيف الحوثي منها، هو التركيبة السلفية لهذه القوات، التي تحارب بعقيدة.. عيدروس الزبيدي: رئيس المجلس الانتقالي، أو كما يصفوه قائد قوات المسلحة الجنوبية، وهي ألوية كثيرة تشكلت بدعم إماراتي، وتوقفت عن قتال الحوثي بشكل رسمي، بعد أن ارتأت أنها غير معنية بمواجهته في مناطق جنوبية أو متاخمة للجنوب.. إلخ..توجه هذه القوات نحو المعركة يصيب الحوثي بالرعب.. إذا لم يرغب الحوثي بالسلام، وهذا المتوقع وكانت هناك جدية لهزيمة الحوثي، فسيتحرك الجميع وينتهي الكابوس المخيف بسرعة..