علمني يا وطني أن أغضب
شكلني رجلاً عربياً..
ليثاً
او نمراً
لا أرنب
العالم بصقت في وجهي
رسمتني قزماً
سمتني ثعلب
علمني أن الليث بغابته
يصنع وطنا
يسلخ من جلد الغازي نعلاً
ويخيط بباقيه الكفنا
من حمل ليوثته لا يتعب
***
علمني كيف يموت الطغيان
إذا زأر (...)
في طفولة لا يعون فيها سبب عدم قدرة ابائهم على توفير لعبة لأحدهم يمارس بها طفولته، أو وجبة صحية تساعد في بناء جسمه الصغير .. إننا نعيش كارثة حقيقية مؤرقة، خلفت وجع غائر، وخوف من مستقبل مجهول يؤرق مضجعنا.
لو ظللنا نعدد مآسينا مما نعيشه في الآونة (...)
اعذريني لست املك شيء حتى أفتديكِ
كنت أرجو أن أقيكِ
لا أجد يا (سوريا) الأحلام شيئاً يحتويكِ
غير حزني
فدمي ينبض ب(إدلب)
وفؤادي
في شوارع (حمص) بالعجز يندد
اعذرينا
يا تباريح مواويل الحزانا
ما استطعنا ان نهبكِ
غير جزء من بكانا
فدمانا لم تزل
في شوارعنا (...)
اعذريني لست املك شيء حتى أفتديكِ
كنت أرجو أن أقيكِ
لا أجد يا (سوريا) الأحلام شيئاً يحتويكِ
غير حزني
فدمي ينبض ب(إدلب)
وفؤادي
في شوارع (حمص) بالعجز يندد
اعذرينا
يا تباريح مواويل الحزانا
ما استطعنا ان نهبكِ
غير جزء من بكانا
فدمانا لم تزل
في شوارعنا (...)
إنها سيدة من قلب مجتمع ريفي يتنفس عبق أريج الطبيعة الخضراء المتفتحة ويغتسل من مياه الشلالات النقية المتدفقة النابعة من عيون أعماق التربة الخصبة ويستضيء بضوء القمر الأخاذ الساحر.
إنها امرأة فتحت عيناها على تلك اللوحة الطبيعية الآخذة الآسرة، جبال (...)