كنت أرنو إلى قسمات وجهه خلسة.... وهو يقلّب أوراق الجريدة، التفت نحوي، ونظر إليّ بشيء من الاستغراب،أحسست بالارتباك.... سرت في جسدي رعشة قوية تغلغلت في كياني، حاولت الهروب من التحديق في عينيه، كيلا أتورّط أكثر فلم أعد قادرة على الإبحار في بحر مجهول (...)