تتموضع الثقافة العربية المعاصرة في مساحة بينية، أو بين ما يمكن أن نطلق عليه مراهقة الموروث، وكهولة الحداثة، فحين تختلط القيم والأفكار والسلوكيات في الوعي غير المستقر تبعاً لعدم وجود هوية منجزة، أو لكونها مرهونة لمتطلبات بعدية أو قبلية.
ولعل هذا (...)