لكن من الينسون عب شرابه
اثنان كانا شاعرًا وحقيبةً
قد دس فيها شوقه وكتابه
لو أن مصر تبلغت بقدومه
طرقت عليه من الحفاوة بابه
لكنها مشغولة بجنازةٍ
تمتد من قبلي إلى إمبابة
حفروا لها قبرًا وحين وداعها
نسف العساكر لحده وترابه
ها نحن ياوطني الكبير هوامش
رغم (...)