يمكن القول ودون أدنى درجة من القلق أن الجرأة على الجهل هي موضة هذا العصر ولعل هذه الجرأة على الجهل ليست إلا تجليًا لعبودية المنهج التجريبي؛ فلا تجد أحدهم يتجرأ على الإدلاء برأيه سوى في تلك المواضيع التي لا يمكن الاستدلال عليها كمياً بأرقام ومعطيات (...)