قادم الأيام قد لا يحمل لقوى الشرعية شروط تسوية أفضل مما هو قائم اليوم.. وربما يفقدون مستقبلا بعض الأدوار المسنودة إليهم خاصة وقد بدا أنهم لم يتماهوا مع طبيعة الدور المراد فرضه عليهم من قبل اللاعبون " الكبار " وأظهروا تمردا على مقتضياته.
لتأتي تحركات (...)
لازلت مصدوما بفاجعة رحيله، ربما بحكم سنوات كثيرة من الزمالة والرفقة والروابط التي تتجاوز العمل الحزبي والسياسي..
ولأن في شخصيته معطى خاص يترك لدى من يعرفه إنطباع بأنه سينجو من هذه المعمعة الدموية.
لا أدري من أين يأتي هذا الإنطباع تجاه شخص لا يكاد (...)