لا أدري لماذا أثرثر في حضرتكَ - وكأن أمري يعنيك- كلما اكتشفتُ دهليزاً جديداً في أعماقي المليئة بطلاسم تشبه في تفاصيلها خريطةً بكراً لعالمٍ لمْ تطأه مخيلتي من قبل، فلم تقم خواطري -التي كانت لا تؤمن إلاَّّ بكل ما يطفو على السطح- برحلة استكشافية للغوص (...)