1-
الآن عندك يا صديقي ما تقولْ
الآن عندكَ
أيها المصريُّ
في هذا الوجودِ حكايةٌ
وفقط بجرحكَ حين تقنعنا دليلْ
الآن عندكَ
حين جاءت " ساحةَ التحريرِ"
تطعنك "الملِشيا" بالخيولْ
الآنَ يمكنُ
أن يراك حفيدُك الآتي
((توسوسُ)) بالشجاعةِ
في (...)
على (الإيميل) راسَلَني مباركُ يطلب العونا
يقول : الشعبُ حاصرَني..
فحاول نائبي (عُمَرٌ )
وحاولْنا...
وحاولنا
ولكنْ..
دون فائدةٍ..
ولا مغزًى
ولا معنى
فطار (النائبُ ) المسكينُ
في أسبوعهِ الثاني
ولَم يفرحْ بمنصبهِ
ولم يشبعْ ولم يهْنا
وإني الآن (...)
َ الشعبُ ثارْ
الشعب ثارْ
والرأسُ حاولَ...
ثم حاولَ
ثم طارْ
سجّلْ هنا ..
" الليل يعرف كيفَ يكتب نفسهُ
لكنّهُ يُمحى إذا بالنورِ فاجأه النهارْ "
هي قصةٌ معروفة في حيّنا
ول "طارقٍ"([1]) نيرانهُ
في " البحر" في "بوزيدَ "..
نحو الانتصارْ
من يحرق (...)
إفشال الثورة الشعبية في مصر سينعكس على المد التحرري الشعبي في كل المنطقة.. وسيكسر وتيرة رياح التغيير.. لذلك نجد أن أنظمة عديدة تعمل على دعم النظام المصري ليكون سابقة في الانتصار على المتظاهرين.
لذلك لا بد على القوى الحية في العالم أن تساهم في الوقوف (...)
إليه رحمه الله هاربا إلى الله من فتنة الفقر/ الكفرِ..وإلى أمه وقد وهبته فانوسا لأيدي الفقراء .
اسمه كان "محمّدْ "
صامتٌ في الحزن جِدا
مثل دمعةْ
هادئٌ في النار جِدا
مثل شمعةْ
وفقيرٌ مثل غصن في الشتاءْ
لم يكنْ يملك شيئا غير وجهٍ
صامدٍ في صرصر (...)