الاصطفاف اليوم يجب أن يكون واضحاً وجلياً.
أن يكون على أساس جمهوري-إمامي.
كل أنصار الجمهورية-اليوم-يجب أن ينسوا خلافاتهم السياسية ليتوحدوا تحت يافطة 26 سبتمبر، تماماً كما تجمع كل أنصار "الولاية" و"الإمامة" تحت يافطة 21 سبتمبر.
لا يمكن إلغاء (...)
لا نتشفى في عبدالملك الحوثي وهو يستجدي-الليلة- أبناء اليمن أن يهبّوا لنصرته، بعد سلسلة من الهزائم المتلاحقة لقواته، وقوات حليفه الذي نسي أنه كان رئيساً للجمهورية، وتحالف مع من كان يقول عنهم : "مخلفات الإمامة"!
فقط، همسة في أذن هذا الأحق المؤدلج: (...)
كثير من المصطلحات ذات البعد الديني الاجتماعي في صدر الإسلام مرت عليها العديد من «عمليات التفريغ وإعادة الشحن»، لإخراجها من سياقاتها الدينية والاجتماعية إلى سياقات سياسية نفعية خالصة، لا علاقة له بالسياق الديني الذي وردت ضمنه. ولعل من أكثر المصطلحات (...)
قال الإيرانيون: لا بد لحجاجنا من أن يرددوا في مكة: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل...
أدرك السعوديون أن الهدف دعائي سياسي فارغ...
رفضوا.
أصرت طهران على عدم إرسال حجاجها إلا إذا سُمح لهم بترديد "صرخة الخميني" في المشاعر المقدسة.
أصر السعوديون على (...)
يؤمن الحوثيون بالديمقراطية، التي تعني الوصول للسلطة عن طريق صندوق الانتخابات، ويؤمنون كذلك، بلا استثناء بحصر الإمامة (السلطتين: الدينية والسياسية)، في البطنين، الأمر الذي يعني إلغاء صناديق الاقتراع.
يؤمنون كثيراً بالتعايش السلمي، والشراكة (...)