قَالتْ وقد سمعتْ شعري فَأعجبها
إني أخافُ على هذا الغُلامِ أبي
أراهُ يَهتِفُ باسمي غيرَ مُكترثٍ
ولو كنى لم يدعْ للظن من سببِ
فكيفُ أصنعُ إن ذاعتْ مَقالَتُهُ
ما بين قومي وهم من سادة العربِ
فنازَعَتْها فَتاةٌ مِنْ صواحِبها
قولاً يُؤلِّفُ بين الماءِ (...)