عقب انفجار ميناء بيروت، في أغسطس 2020، ازداد الحديث حول ناقلة النفط اليمنية "صافر"، بوصفها قنبلة موقوتة تهدد بكارثة بيئية واقتصادية تفوق أربعة اضعاف كارثة التسرب النفطي الذي خلفته الناقلة الأمريكية "إكسون فالديز"، عام 1989، إلا أن التعاطي الفعلي مع (...)
عندما أردت مقابلتها للكتابة عنها، سألت عني من أنا؟ فأخبرتها أني كنت أحد نزلاء الفندق الذي تعمل فيه، واليمني الوحيد الذي لم يغازلها ولم يحبها، ولم يكن مبتسماً على الإطلاق؛ ضحكت من ردي هذا، ووافقت فالتقينا في 4 سبتمبر بالقرب من ملعب سول العالمي (...)