وصفت صحيفة 26 سبتمبرالتابعة لوزارة الدفاع اليمنية رجل الاعمال الفارفي دبي جمال المترب بانه احد المتبجحين وناكرين الجميل كونه وصف قوانين اليمن وتشريعات الدولة بانها صناعة عسكرية وحرامية . المترب الذي لم يُعرف قبل حكم الزعيم على عبدالله صالح عام 1978 بشركاته الحالية، من اتصالات وشركات شحن ... وغيرها الا منذ عام 2000 وبدا يسجل شركاته في وزارة الصناعة، ثم عُين رئيس للغرفة التجارية بصنعاء ... كله ايام حكم الزعيم لايزال يناقض نفسه... المترب دائماًيكذب على نفسه دائما ان اليمن بدون تشريعات وقوانيين ولاندري كيف له ذلك المال والشركات في ظل هذا التشريعات .. بل الغريب هاهو الان وبعد ان فشلت ثورته الاخوانية عام 2011 وحكومتها ...يرفع قضية امام المحكمة ضد موقغ اوراق برس الذي كشف مؤمراته هو واصدقائة وشركائة من الاخوان والمرتزقة ضد اليمن ، السؤال هو ..كيف للمترب ان يرقغ قضية بعد كل هذه المدة ويعترف بمحكمة اسست ايام حكم الزعيم صالح عام 2009 ....... شبكة صقور اليمن وتضامناً مع موقع وراق برس تورد ما قالته صحيفة 26 سبتمبر التى كشفت عن وجهه القبيح منذ سنوات ويتظاهر بانه غيرذلك قبل ان بصبح عضو في المجلس الانتقالي لثورة كرمان والعبريين الصهاينة .. التى ظهرخلالها يبجح حتى اعتبر جرعة الاخوان عام 2014 اها الجرعة الضرورية لانقاذ اليمن ،طالبا في رسالة نشرتها صحف ومواقع الاخوان من الفار هادي عدم الحوار مع الحوثيين بل انه ربط رفضها بدعم من السفارة الايرانية طالبا بطرد الدبلوماسيين الايرانيين ..حتى تفاجأ ان ثورة انصارالله عام 2014 .. التى كانت ثورة الجياع ضد الجرعة وضد الفاسدين قد انهت حكم شركائة من الاخوان الذين هم طوال 33عاما بطانة للرئيس صالح الفاسدة والناهبة .... اجرت صحيفة البلاغ في عددها الاخير «713» مقابلة صحفية مع جمال المترب المتطفل على التجارة والاستثمار وعلى السياسة والذي حمل نفسه في تلك المقابلة فوق جهده وطاقته وأكبر من حجمه ودس أنفه بالاساءة الصريحة للوطن ككل وللمؤسسة الدفاعية بخصوصية حين وصف قوانين وتشريعات البلاد بأنها تفصل من منظور العسكر والحرمية. ذلك التاجر الصغير المتقزم بكلامه المتغطرس بنرجسية، المتحذلق بفهلوة المسمّى جمال المترب ساق نفسه الى جحيم الكلمات حينما وصف قوانين وتشريعات الدولة انها صناعة عسكر وحرامية، مقحماً نفسه بحماقة الفحش في حق الوطن ومؤسساته وارتكاب ذنب لايغفر باساءته للعسكر وتطاوله السخيف عليهم وهو يعلم انه لولاهم ماوصل الى ماوصل اليه من تخمة في المال حد الثراء الفاحش. فيا جمال المغرور اعلم انه لولا العسكر وتضحياتهم وعطاءاتهم المتواصلة ونكرانهم لذاتهم وتفانيهم من اجل الآخرين لما اصبحت تنعم بالأمن والأمان على نفسك وعلى ممتلكاتك وكل طموحاتك. العسكر ياجمال ليسوا حرامية وانت وامثالك يعرفون تماماً من هم الحرامية ومن هم الذين يقفون حجر عثرة امام جهود الدولة في تعمير وتطوير بلادنا وتنمية مواردها. ياجمال اخرج من الصورة الزائفة ورداء التيه التي تخادع بها نفسك.. وتذكر حين كنت صبياً وقذائف الهاون والمدافع تنهال على صنعاء وبالذات الحي الذي كنت تلعب فيه.. تذكر ان العسكر هم الذين اسكتوا تلك المدافع ليحققوا -لك ولأمثالك- المتنكرين الحياة الآمنة والمستقرة، وضحّوا بأرواحهم من اجل ان تواصل دراستك في الداخل وفي الخارج، وجعلوك تجمع هذه الثروة الباذخة وحياة البحبوحة التي صرت عليها، فلماذا تتنكر لهم ولأفضالهم بهذه الروح العدائية المستفزة؟ ياجمال.. من السفاهة ان تصف العسكر بذلك الوصف السفيه واعلم ان الحرامية هم من يقفون وراء ارتفاع الاسعار والعبث بحياة الناس بالاستغلال البشع.. هم من يصرخون اليوم بسبب الإجراءات القانونية المتعلقة بالضرائب المستحقة لخزينة الدولة التي تعود بالفائدة على الشعب والوطن.. الحرامية من يستكثرون تلك الاستحقاقات الوطنية، ومن ترعبهم الحقيقة والخوف ان تظهر وجوههم القبيحة المشوهة ويفتضح حجم أرباحهم الهائلة من يذرفون دموع التماسيح ويترآون بالزهد والعفّة حد الازدراء بالنفس . ياجمال.. شتمك للعسكر قشع عنك مايستر العورة ويغطي بشاعة الرعونة واللؤم الخبيث الذي تخفيه وظهرت بمظهر التاجر المخدوع بنفسه المتبجح المنكر والمتنكر لدولة النظام والقانون ومناخ الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده البلاد متجاهلاً القوانين والتشريعات التي هيأت له المناخ الاستثماري المتميز، وبفضلها استطعت ان تمارس نشاطاتك التجارية والاستثمارية بكل حرية. ياجمال.. اعلم ان تلك التخرصات الرعناء الصادرة عنك وعن بعض من دخلوا سوق المال والإستثمار من خلفيات عصابات الحواري تثبت حقيقة انهم ارتقوا الى عصابات حرامية في السوق التجارية والاستثمارية وسيظلون على ماتطبعوا عليه وانهم مهما بلغوا من ثروة فإن الحرامي يظل حرامياً والحرامي دائماً سيظل طريداً للقانون حتى يقع غير مأسوفٍ عليه. فيا جمال.. دعك من التبجح فإن التبجح قباحة..فأفهم الكلام وكن ذكوراً