أقرا عن معجزات تنظيم المؤتمر الشعبي العام خلال 2019 بقيادة الشيخ صادق امين ابو رأس رئيس المؤتمر في العاصمة حتى عاد عافيته من جديد.. اوراق برس / الميثاق /ابراهيم الحجاحي لكل إنجاز اعجازي عظماء.. وعظمة هذا الإنجاز في صادق المبادئ وفي العهد رأس النجاح. نستطيع القول إن عام 2019 هو عام الميلاد الجديد للمؤتمر الشعبي العام ونقطة التحول الكبرى في تاريخه، على اعتبار الثبات والانجازات الاعجازية في ظل الظروف الصعبة والتحديات الخطيرة التي يواجهها الحزب، والتي هي جزء من الظروف التي يعيشها الوطن بشكل عام. وعندما ذكرت بأنها نقطة التحول الكبرى فأني أقصد عودة المؤتمر الشعبي العام الى ممارسة دوره السياسي والوطني والريادي في أصعب ظرف واجهه في تاريخه، إلا أن هذه المرة تعتبر أقوى وأعظم حضور، كونه سجل وما زال هذا الحضور الكبير وهو خارج السلطة وبدون مال، وهنا هو الفرق الكبير.. خاصة أن من ثبتوا وحافظوا على بقاء الحزب حاضراً هم الشرفاء والوطنيون الحقيقيون، بعد أن تخلى عنه أولئك الزمرة التي جعلت من المؤتمر جسر عبور لتحقيق مكاسب شخصية سواء من حيث المناصب أو الاموال، وفجأة شاهدناهم أعداء حقيقيين لهذا الكيان الذي ترعرعت مصالحهم الضخمة بفضله ألد خصاماً وعداوة من اعداء الحزب من الداخل والخارج. كان مطلع 2018 يعتبر مسك النفس (بفتح الفاء) عندما كان الحزب في وضعية احتضار، ومن ثم البدء بالمعالجات العاجلة التي من شأنها إبقاء المؤتمر حياً، وما أصعب علاج الحالة وهي تحتاج عناية فائقة وبالمقابل تحيط بها عوامل تهدد بمضاعفة الحالة أو افنائها من الوجود، في وقت كان المتسابقين على تقسيم المؤتمر على طريقة الكعكة جاهزين لتنفيذ المهمة، خاصة أن نقاط ذلك السباق ينطلق من جيوب أعداء المؤتمر في الخارج، وهي نفس الجيوب التي تمول أدوات تدمير الوطن بشكل عام، إلا أن الانقاذ كان سليماً وحكيماً وإن ظل الوضع ضبايباً نوعاً ما حتى أتى 2019 ليقطع الشك باليقين. الانجاز خاصة اذا كان الى درجة (إعجازي) لا يمكن أن يصنعه إلا العظماء، الذين تدون أسماؤهم على صفحات التاريخ بأحرف من ذهب، وتظل مآثرهم مصباحاً مضيئاً تهتدي بها الأجيال جيلاً بعد جيل، في طريق الثبات على المبادئ الوطنية المخلصة، وما أنجزه المؤتمر الشعبي العام في هذه الفترة الوجيزة ذي الظروف العصيبة يقف خلفها أبطالاً عظماء وشرفاء وفي مقدمتهم صادق المبادئ أمين العهد رأس النجاح، رئيس الموتمر المناضل الوطني الجسور الشيخ صادق بن أمين ابو راس، الذي قاد السفينة وهي تواجه أعاصير عتية، بحكمة واقتدار واتزان في زمن التأرجح والتقلبات التي يمكن أن تقلب أي شيء رأساً على عقب. ولأن المؤتمر الشعبي العام حزب مؤسسي وطني رائد له أنظمته ولوائحه التنظيمية القوية، ويضرب جذوره في عمق كل بقعة من بقاع الوطن من حيث القاعدة الجماهيرية، ونتيجة الزلزال الذي تعرض له في احداث ديسمبر 2017 التي تمخضت باستشهاد رئيس الحزب الزعيم علي عبدالله صالح والأمين العام الاستاذ عارف الزوكا، وأمام كل ذلك التجاذبات ومحاولات التقسيم وتطويع المؤتمر، شرع رئيس المؤتمر بالدعوة للاعداد لاجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية لاختيار قيادة جديدة وملء الفراغ بحسب اللوائح المنظمة. نستعرض باليوم والتاريخ اهم اعمال المؤتمر التنظيمية وغيرها، حيث كان يوم الخميس 3 يناير مفتتح العام التنظيمي 2019، باجتماع برئاسة رئيس المؤتمر الشيخ صادق بن أمين ابو راس للجنة التحضيرية لاجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية. حضور المؤتمر في مؤسسات الدولة ما زال هو العمود والجوهر كعمل وطني ومسئولية على عاتقه، كيف لا والحزب وجد أصلاً لأجلها، خاصة وهو الى جانب شركاء الصمود ضد العدوان منذ ما يقارب خمس سنوات، وذلك الحضور لم يبتعد عن ارتباط مسئولي الدولة بحزبهم وعملهم التنظيمي، حيث تم يوم الثلاثاء 8 يناير اجتماع للهيئة الوزارية، ليليها في اليوم التالي اجتماع مشترك للجنتي التنظيمية والاعلامية تحضيراً لانعقاد اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية، ثم يوم الخميس 10 يناير رئيس المؤتمر صادق ابو راس يرأس لقاء تشاوري لهيئات المؤتمر القيادية، قبل أن يشهد يوم السبت 12 يناير اجتماعاً مهماً لرؤساء الفروع بالمحافظات والجامعات ورئيسات قطاع المرأة بالمحافظات، حذر آنذاك المتقمصين بالمؤتمر والمسيئين له من استهداف وحدة التنظيمية، وفي اليوم التالي رأس ابو راس لقاء تشاوري لهيئات المؤتمر القيادية، فيما استعرضت اللجنة التنظيمة لاجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية مستوى انجاز مهامها يوم الثلاثاء 22 يناير، ليعزز ذلك اجتماع لجنة الاعداد لاجتماع الدائمة الرئيسية يوم الثلاثاء 29 يناير برئاسة رئيس المؤتمر، حيث استقبل الشيخ صادق ابو راس في اليوم التالي الاربعاء 30 يناير المبعوث الأممي الخاص الى اليمن مارتن غريفيت. شهر فبراير شهد عدد من الاجتماعات التنظيمية وغيرها، حيث رأس ابو راس اجتماعاً للهيئة الشوروية وتم انتخاب قيادة جديدة لها يوم الخميس 7 فبراير، وفي يوم الخميس 21 من نفس الشهر رأس رئيس المؤتمر اجتماعاً للكتلة البرلمانية، ورأس أيضاً اجتماعاً تنظيمياً لقيادات المؤتمر بأمانة العاصمة يوم الأحد 24 فبراير، كما استقبل رئيس المؤتمر المبعوث الأممي مارتن غريفيت يوم الثلاثاء 26 فبراير. يوم الأحد 3 مارس اجتماع تنظيمي للهيئة الوزارية للمؤتمر، واستعرضت الأمانة العامة للمؤتمر التقارير التنظيمية في اجتماع لها يوم الخميس 14 مارس، كما رأس الشيخ صادق ابو راس اجتماعاً لرؤساء ونواب الدوائر بالأمانة العامة بالمؤتمر يوم الثلاثاء 19 مارس، ويوجه دعوة يوم الاثنين 25 مارس لكافة اعضاء وقيادات المؤتمر للمشاركة الفاعلة في فعالية 4 أعوام من الصمود، كما عقدت الهيئة الشوروية اجتماع لها يوم الخميس 28 مارس. يوم 11 ابريل اصدرت الأمانة العامة للمؤتمر في اجتماع لها برئاسة رئيس المؤتمر الشيخ صادق ابو راس بياناً هاماً حول ما سمي باجتماع لعدد من البرلمانيين في مدينة سيئون، ورأس يوم الاثنين 15 ابريل اجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر، وأقرت اللجنة المالية الترتيبات النهائية لاجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية يوم الاثنين 29 ابريل. يوم الخميس 2 مايو يعتبر يوماً مشهوداً في تاريخ المؤتمر، يوم اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية في دورتها الاعتيادية في عاصمة الجمهورية اليمنية (صنعاء)، إذا تجاوز نصاب الاجتماع 850 عضواً من أصل الف ويزيد قليل، حضروا من مختلف محافظات الجمهورية، الجنوبية والشمالية، الشرقية والغربية، رغم الاوضاع المادية الصعبة سواء للاعضاء أو للحزب، ولم تثنهم المخاطر والحواجز الأمنية نتيجة الاحداث التي تشهدها البلاد، ولم يعملوا لتهديدات العدوان وأدواته أي اعتبار أو يتراجعوا خشية قصف للطيران، بل حضروا تلبية لنداء الواجب الحزبي الوطني ولدعوة القائد الحكيم الشيخ صادق بن أمين ابو راس، وأخرصوا كل أصوات النشاز ليثبتو أن المؤتمر حزب الوطن وداخل الوطن وقراره داخل الوطن بيد الشرفاء الصامدين داخل الوطن، وليس بيد مجموعة اشخاص يلهثون خلف أسيادهم لمحاولة تطويع وتقسيم المؤتمر مقابل حفنة من المال المدنس، تم انتخاب قيادة جديدة للحزب بالطريقة التي ترضى عنها مبادئ الحزب ولوائحه التنظيمية، تم انتخاب المناضل الوطني الجسور الشيخ صادق بن أمين ابو راس رئيساً للحزب، والذي كان قد أصر على عدم ترشيح نفسه إلا أن قرار الدائمة الرئيسية كان أقوى وأرجح، وتم انتخاب المناضل الشيخ يحيى الراعي والدكتور قاسم لبوزة وأحمد علي عبدالله صالح نواب، وغازي أحمد علي أميناً عاماً، وتصعيد عدد من الاعضاء الى عضوية الأمانة العامة، حيث عقدت الأمانة العامة أول اجتماع لها برئاسة غازي أحمد علي يوم السبت 18 مايو. السبت 8 يونيو اجتماع لقيادة المؤتمر برئاسة ابوراس ناقش تنفيذ مخرجات دورة اللجنة الدائمة الرئيسية، ورأس الأمين العام اجتماعاً للجنة الاعلامية بالمؤتمر يوم الاربعاء 12 يونيو، ورأس اجتماعاً لتفعيل فروع المؤتمر بالجامعات يوم الثلاثاء 18 يونيو، كما رأس ابو راس اجتماعاً للقيادة العليا بالموتمر أقر الخطة التنظيمية، والكتلة البرلمانية تنتخب عزام صلاح رئيسا وأربعة نواب ومقرر يوم الاحد 23 يونيو، واجتماع مشترك برئاسة غازي الاحول للهيئة الوزارية ورؤساء فروع المؤتمر بالمحافظات يوم الثلاثاء 25 يونيو، كما رأس اجتماعاً لقيادة الدائرة التربوية يوم الخميس 27 يونيو. السبت 6 يوليو رأس الأمين العام اجتماعا لعدد من دوائر الأمانة العامة، ورأس اجتماعاً لقيادات الدائرة 18 يوم الاثنين 8 يوليو، كما رأس يوم الاربعاء 10 يوليو اجتماعاً للهيئة الشوروية، ورأس ندوة أقامها القطاع النسوي بالمؤتمر (صفقة القرن)، كما رأس اجتماعاً تنظيمياً لقيادات القطاع النسوي بالمؤتمر يوم السبت 13 يوليو، ورفضت الأمانة العامة للموتمر في اجتماع لها برئاسة رئيس المؤتمر المشاركة في ما سمي لقاء قبرص واتخذت قرارات مهمة يوم الأحد 14 يوليو، كما رأس الامين العام لقاء تنظيمي لقيادات الدائرتين 12 و 18 يوم الاثنين 15 يوليو، واستقبل رئيس المؤتمر ابو راس المبعوث الأممي مارتن غريفيث يوم الاربعاء 17 يوليو، واجتماع تنظيمي برئاسة الامين العام يوم الاثنين 22 يوليو لقيادات الدائرتين 16 و 17، واجتماع آخر لقيادات المؤتمر بجامعة صنعاء وكلياتها يوم الاثنين 29 يوليو. الاثنين 5 اغسطس الامين العام يرأس اجتماعين لعدد من قيادات الأمانة العامة والدائرتين 10 و 11 ، ورئيس الموتمر ترأس اجتماعاً للأمانة العامة يوم الثلاثاء 13 اغسطس، كما رأس الأمين العام اجتماعا لعدد من قيادات الأمانة العامة ومعهد الميثاق وقيادات اعلامية ناقش الاستعدادات للاحتفال بالذكرى 37 لتأسيس المؤتمر يوم الاثنين 19 اغسطس، ورأس رئيس المؤتمر اجتماعا للجنة الاعلامية يوم الخميس 22 اغسطس، يوم 24 اغسطس رئيس الموتمر يحضر الاحتفال الكبير بمناسبة الذكرى 37 لتأسيس المؤتمر ويصدر قراراً بتكريم 61 عضوا من مؤسسي الحزب. الاثنين 2 سبتمبر الامين العام رأس اجتماع موسع لقيادات الدائرتين 8 و 9 ، واجتماع بين قيادة المؤتمر الشعبي العام وقيادة اللقاء المشترك يوم الثلاثاء 3 سبتمبر، الاثنين 9 سبتمبر الامين العام رأس اجتماع موسع لقيادات الدائرتين 13 و 14، ورئيس المؤتمر استقبل في نفس اليوم رئيس بعثة الصليب الاحمر في اليمن، والأمين العام التقى بقياداة المبادرة الوطنية للمصالحة الوطنية الشاملة يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، ورأس اجتماع لقيادة فرع المؤتمر ورؤساء الفروع بمدريات محافظة إب يوم الاثنين 16 سبتمبر، ورأس يوم الثلاثاء 24 سبتمبر اجتماع تنظيمي لفرع المؤتمر محافظة إب، واجتماع آخر للهيئة الوزارية يوم الاربعاء 25 سبتمبر، وبنفس اليوم الامين العام يلتقي عدد من مناضلي الثورة، الخميس 26 سبتمبر رئيس المؤتمر يحضر احتفال المؤتمر بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، ورأس اجتماعاً لقيادات احزاب التحالف الوطني يوم الاثنين 30 سبتمبر. السبت 5 اكتوبر الامين العام رأس اجتماعا للأمانة العامة، ورأس لقاء موسع لقيادات الدائرة الثالثة يوم الاثنين 7 اكتوبر، كا كرم رئيس المؤتمر كوكبة من مؤسسي المؤتمر يوم الأحد 13 اكتوبر، واجتماع للهيئة الوزارية برئاسة الامين العام يوم الثلاثاء 15 اكتوبر، وابو راس يستعرض اهداف العدوان أمام اعضاء مبادرة السلام يوم الخميس 17 اكتوبر. حدث هام يوم الأحد 20 اكتوبر اجتماع للجنة العامة برئاسة رئيس المؤتمر يقر مقاطعة المؤتمر لأعمال ومخرجات المجلس السياسي الاعلى والبرلمان والحكومة والشورى على خلفية اطلاق المتهمين بتفجير مسجد دار الرئاسة 2011، لينهي المقاطعة يوم الاحد 27 اكتوبر خلال اجتماع اللجنة العامة برئاسة رئيس المؤتمر، حرصاً على المصلحة الوطنية والوطن يواجه عدوان غاشم منذ ما يقارب خمس سنوات، كما استقبل رئيس المؤتمر ابو راس بنفس اليوم المبعوث الاممي مارتن غريفيث، الاثنين 28 اكتوبر اجتماع للكتلة البرلمانية، والأمين العام رأس اجتماعين للأمانة العامة وفرع المؤتمر بمحافظة صنعاء يوم الاربعاء 30 اكتوبر. الاثنين 4 نوفمبر الأمين العام رأس اجتماع لفرع مؤتمر العاصمة، واجتماع آخر لمؤتمر فرع محافظة صنعاء في اليوم التالي، والشيخ صادق ابو راس رأس اجتماعا للجنة السياسية حدد ملامح مهامها يوم الخميس 7 نوفمبر، والأمين العام رأس ثلاث اجتماعات للقيادات النسوية بمحافظة صنعاء، وعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني، وقيادات فرع المؤتمر بمحافظة صنعاء وقيادات فروع المديريات والدوائر في المحافظة يوم الاربعاء 13 نوفمبر، كما رأس يوم الاثنين 18 نوفمبر اجتماعاً للأمانة العامة، واجتماع آخر للأمانة العامة يوم الاربعاء 18 ديسمبر. حرصت على أن أورد هذه الارقام وليست جميعها ليكون واضحا أكثر ما قام به المؤتمر الشعبي العام خلال العام 2019، بالاضافة الى البيانات المنددة والمستنكرة لجرائم العدوان وتصرفات مرتزقته وأدواته بحق الوطن والشعب، كما أن مواقف المؤتمر الوطنية وفي مقدمتها مواجهة العدوان كانت حاضرة في كل اجتماع ومناسبة، وكذا الفعاليات في المناسبات الوطنية والدينية، كتجسيد لنهج ومبادئ المؤتمر، طبعاً كل هذا الحراك التنظيمي والوطني خلال عام فقط وفي ظل هذه الظروف الصعبة جداً على الحزب والوطن بشكل عام، يجعلنا أمام عظمة قيادة اعجازية ممثلة برئيس المؤتمر الشيخ صادق بن أمين ابو راس. ختاماً: على الكثير من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام أن تدرك تماماً أن الحزب لم يعد حاكماً ولم يعد لديه تلك الموارد أو مصادر الدخل، لنعزز هذا الوفاء والثبات بالحفاظ على تلك المبادئ، خاصة وأن من تبقى وهم الغالبية العظمى هم الشرفاء والأوفياء، يجب أن ندعم ذاتنا الانتمائي من خلال تفعيل الاشتراكات الشهرية من أجل تسيير الشئون التنظيمية في مختلف الفروع، لأن فروع الحزب منتشرة في كل محافظة ومدينة ومديرية وعزلة، كما يجب على قيادة المؤتمر أن تعزز هذا النجاح بتقييم حقيقي لما مضى سواء على المدى القريب او الماضي، ورسم الخطط والبرامج التي من شأنها تعزيز النجاحات وتجسيد لحمة المؤتمريين في كل انحاء الوطن. اوراق برس
