وكيف تم إيقاع فخامة الرئيس في الفخ : ———————————————— منتحل صفة المحاماة وفاتح مكتب طويل عريض للمحاماة والاستشارات القانونية، مع انه ليس حتى وكيل شريعة. يدعي انه خريج جامعة أمريكية وهو لا يملك اي مؤهل جامعي اساساً، استطاع بأسلوبه الماكر وبدعم من الاخوان وحميد الأحمر ان يكون مستشار لكثير من تجار الاخوان بل ولاتحاد مستوردي الادوية. له قدرة كبيرة على إيقاع الضحايا في شراك الوهم الذي يتقنه بقدرة عالية. كان ممن فروا في العام 2015 مع شلة الارتزاق وحط رحاله في الأردن معلناً انه مستثمر واستطاع بذلك الحصول على مساحة ارض من السلطة الأردنية لغرض بناء مدينة سكنية ولكنه لم ينفذ شيء لانه ليس مستثمر ولا طلي. ولان النظام في الاردن دقيق عجز عن الخروج باي مصلحة من تلك العملية وسحبت منه الارض. بقدرة قادر وبعمل نظيف عاد الى اليمن بصورة المستثمرين وانه دكتور وتم التهيئه له للتقرب من الرئاسة واصبح من المقربين جداً الى درجة ان طلباته مجابة. وفي مذكرة الرئاسة اضيف له حرف (د) واستطاع مع داعميه في اختراق القصر وزرع الثقة به في نفس الرئيس، والتي بها تمكن من إيقاع الرئيس في احراج كبير بسبب مضامين ومحتوى الفرمان الذي صدر العام الماضي وتم الكشف عنه مؤخراً بشأن انشاء مدينة صنعاء الطبية- التي فكرتها جيدة بل وضرورة ملحة-. لكن الإخراج بسبب الدكتور الفلتة الذي نطل من السماء (مظلي)اصبح ذلك القرار من اسوأ القرارات التي استفزت المواطنين بل وكارثي لانه تجاوز الحقائق والنصوص ، مشكلة الرئيس انه وضع ثقته في من لا يستحقون وبسبب ذلك صدر القرار وجاءت المذكرة على ذلك النحو المختل والعجيب والمثير للتساؤلات لاتطواءها على الآتي: 1- تحديد مساهمة جامعة صنعاء في المشروع ب5% وهذه النسبة لا تمثل اي شيء من قيمة الارض المملوكة لها10 الف لبنة وكان المفترض ان تقيم الارض تقييم صحيح وتحتسب لصالح الدولة ممثلة بالجامعة في المدينة الطبية بعد تقييم كلفة الإنشاء تقييم دقيق من قبل شركات ومكاتب هندسية. 2- التخاطب مع اراضي الدولة بتسليم الارض للدعي مع ان الارض لا تتبع هيئة اراضي الدولة كونها ليست رهق ولا جبال او مناطق منحدرة او سوائل او جزر او شواطئ او او وانما ارض زراعية استملكتها الجامعة من الملاك أهالي مذبح للمنفعة العامة وفقاً لقانون الاستملاك للمنفعة العامة. وبالتالي كيف يتم مخاطبة اراضي الدولة بتسليم الارض للمدعو. 3- توجيه المذكرة باسم المدعو/ عبده علي هادي دون بيان ما هي صفته او علاقته بالمشروع الذي سمي له مجلس ادارة وفق القرار.. مثل كارثة بحد ذاته وكشف حجم الإمعان في احراج الرئيس كون المذكرة صادرة عنه وتحت توقيعه، والمفترض- على افتراض جواز انشاء المشروع داخل أرض الجامعة كمشروع يمكن ان تستفيد منه الجامعة مادياً وفي البحث والتطبيق- ان يوجه الأمر لوزير الصحة ورئيس الجامعة كون هاتين الجهتين المعنيتين بإنشاء المشروع بل وتم تسمية وزير الصحة رئيس مجلس الادارة في حين لا يعرف اي صفة للمدعو/ عبده علي هادي. 4- اما من حيث الإنشاء والمساهمة ، فلو تمت الاجراءات بصورة صحيحة لكان اغلب المشروع للدولة ولكانت الجامعة صاحبة الحصة الأكبر - مقابل مساهمتها بالأرض- ثم الصناديق والاتصالات ولكان القطاع الخاص الاقل في الحصة ومن ثم تكون الادارة للدولة ممثلة بالجامعة ووزارة الصحة. ايضاً لم يؤخذ في الاعتبار احتياجات الجامعة المستقبلية في التوسع وانشاء كليات جديدة في التخصصات العلمية والتكنلوجيا التي اصبحت علوم العصر فأين سيتم انشاء تلك الكليات إذا ما تم اخذ هذه المساحة التي كان بالامكان بناء المدينة الطبية في جزء من حديقة 21 سبتمبر . 5- كما غاب البعد السياسي والاجتماعي والتاريخي في القرار كون الناس يدركون ان الشهيييد الحمدي كان له الفضل في حجز هذه المساحات للجامعة امتداداً من الجامعة الجديدة مروراً بجولة مذبح والى جوار ما كان يسمى تبة صادق وجا الفار علي محسن ووزع مساحات كبيرة من الارض المحجوزة بدءً من جولة مذبح ومروراً بما يسمى الان حي الأندلس مكان انشا ازال الجديد ومحطة توفيق مروراً بشارع الستين الي محطة الايمان وومروراً بشارع 24 ال قرب جولة المنعي والجميع يشاهدون اين كان سور الجامعة وكيف تم قضم ارض الجامعة. ومن غير المعقول ان ما أوجده الحمدي واستولى ونهب الفار محسن على جزء منه لكسب الولاءات، ان ياتي احد اتباعهم عبده علي هادي ومن راس هرم السلطة الثورية يستحوذ على ما تبقى !!! —————المستشار /عبدالله عامر من جانبه نفى مقربين من الشيخ حميد الاحمر علاقة عامر به منه او من حزب الإصلاح او الاخوان معتبرا مانشر عار من الصحة .