صحفي في عدن يفجر مفاجأة اين تذهب الايرادات المحلية والمنحة السعودية لبنك عدن وقصة 230حسابا خاصا فجر الصحفي اليمني المعروف فتحي لزرق مفاجأة من العيار الثقيل حول الايرادات التي تدخل البنك المركزي في عدن من عدمه كاشفا للسعودية ان دعمها للبنك المركزي في عدن هباءا منثورا لايفي بالهدف .وفق رصد الأوراق لما نشره في التواصل الاجتماعي. وقال لزرق موجها كلامه للرأي العام : هل ستصدق اذا قلت لك ان مبيعات الغاز المنزلي الخاص بمأرب هو أكبر إيراد حاليا يتم توريده الى خزينة البنك المركزي في عدن وعبره يتم تغطية الجزء الأكبر من المدفوعات الخاصة بمؤسسات الدولة يليه ايراد شركة النفط من مبيعات الوقود القادم من مأرب ايضاً يليه قيمة الوقود الخام لمحطة الرئيس والذي يصل من مأرب (مجاناً) منذ ثلاث سنوات.؟الاوراق برس واضاف :وهل ستصدق اذا قلت لك ان 60% من المؤسسات الإيرادية في عدن لاتزال ترفض التوريد الى خزينة البنك المركزي وتورد اموالها الى حسابات خاصة بالصرافات والبنوك التجارية ويتم الصرف بلا حسيب ولا رقيب. واستطرد :ويجي لك واحد رأسه سع البرميل يقولك :"الجنوب الحر والشماليين ينهبون ثرواتنا..واقسم بالله ان المطلع على خبايا الايرادات سيصدم من حقائق غريبة لايعلمها البسطاء من الناس.واتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته أعلاه..الاوراق برس وتابع :للمصداقية لاصلة للمجلس الانتقالي بهذا الامر فوضى المؤسسات الايرادية في عدن بدأت عقب حرب 2015 كل مؤسسة عملت لها حساب ببنك تجاري او صرافة واخذت تورد له وتصرف بحجة تعطل نشاط البنك عدد الحسابات 320حساب تخيلوا تمكنت وزارة المالية من اغلاق 90حساب ولاتزال البقية ترفض التوريد،وطبعا للمصداقية ايضا توريد مبيعات الغاز الخاص بمأرب تمت عقب توقف تصدير النفط اما قبلها لم تكن تورد هذا للامانة الصحفية. الاوراق برس وكشف عن مصادره التي سقى منها معلوماته وقال:الإثنين الماضي تواصلت بنائب محافظ البنك المركزي بعدن الدكتور محمد باناجه وقلت له إنني ابحث عن قائمة أسماء الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية التي لاتزال ترفض التوريد لخزينة البنك المركزي في عدن وتورد الايرادات الى حسابات خاصة في بنوك تجارية ومحلات صرافة. وتابع :والشهادة لله ان الرجل كان متعاون جدا واكد لي ان الامر يحتاج عملية حصر بالتنسيق مع وزارة الماليةووعدني بتزويدي بالكشف عند توفره. واضاف :وفي حال وصوله اعدكم ان انشره هنا على صفحتي هذه علما ان مجموع هذه الحسابات المالية بلغ الى قبل اشهر 320 حساب مالي تمكن البنك المركزي ووزارة المالية من إغلاق 90حساب ولايزال هناك 230حساب لا تخضع لاي رقابة لا في التوريد ولا في الصرف..واذا نجحنا في اغلاقها وتوجيه الإيراد صوب خزينة البنك المركزي اليمنيبعدن سنكون فعلا ساهمنا في سد اكبر ثقب فساد في تاريخ اليمن.. انا لست مسؤول في الدولة،انا صحفي احاول ان اقول للناس الحقيقة وان اساهم بما استطيع في انقاذ مايمكن انقاذه.❤️ بلادنا ليست فقيرة لكن ابتليت بلصوص مجانين.الاوراق برس وطالب فتحي لزرق من السعودية إيقاف دعمها لبنك مركزي عدن وقال :لست مع اي دعم مالي للبنك المركزي اليمني في الظروف الحالية من اي جهة كانت ، اي دعم مالي في حالة الانقسام هذا والشتات الذي اصاب مؤسسات الدولة لاقيمة له، لان هذا الدعم سيصل خزينة البنك ثم سيتسرب الى الصرافات الخاصة وحسابات المسئولين والقيادات في خارج البلاد وسيزيدهم ثراء فوق ثرائهم . وإصلاح الخلل القائم في مؤسسات الدولة وضبط مواردها وتفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة اولاً مالم فكل ماسيحدث لن يفيد الناس بشيء..الاوراق برس