\ابتعدوا عن أعراض الناس... تصان أعراضكم!* \ليس من أخلاقيات الصحافة ولا الإعلام أن يتحول الصحفي إلى قاضٍ أو مفتي، يُصدر أحكامًا من رأسه، وينتهك خصوصيات الآخرين بدعوى "الرأي العام". \يحق للصحفي نقل مايقال ..او راي الشارع مع او ضد \لكن لا يكون هو المفتي يحلل ويحرم؟! \منذ متى أصبح الصحفي إمام جامع أو صاحب فتوى؟ هناك دساتير تنظم القوانين، وهي وحدها الفيصل في ما يُجرّم أو يُباح، لا الميكروفون ولا الكاميرا ولا منشور الفيسبوك. \*هل تعلمون؟* \أغلب من يسخرون ويُجرِّمون بعض التصرفات الشخصية، هم أنفسهم لا يستطيعون التحكم في تصرفات أنفسهم، ولا زوجاتهم، ولا أولادهم. \فبدل أن تنشغل بعيوب الناس، اهتم بنفسك، وابدأ بإصلاح بيتك... *خيرٌ لك من أن تتقمص دور الواعظ وأنت غارق.* \الغريب أن بعض هؤلاء الذين يتباكون على الأخلاق، تراهم في مراقص الخليج، وبارات تركيا، و"ليالي" روسيا... وحين يعودون إلى اليمن يتحولون إلى حماة الفضيلة وناشري قيم السماء! \*ابتعدوا عن الخصوصيات، فأنتم لستم فوق الناس، ولا مندوبين عن الله.* \*#طاهريات* بقلم: *طاهر مثنى حزام*