كلمتين وخطأين لو لم يقلهم لكان اقوى اثرا خطابه. طى الصفحة ..فكم طوى ربه الآول من صفحات وكم فتح..ولا زال..! واما الثانية : الازدهار ..فكم إزدهلا اليمن وأزهر فى الخطابات فى ظل حمى ربه الآول ..ورئيسه..وكم وُعِد الناس بالازدهار وكم اخفق الوعد ..ولا زال.. اما الخطأين ... الدائمين لدرجة الشك فى حقيقة اللغة العربية لديه..فهما : الحَوار ..ومخرجات الحَوار ...ربنا يسلم منها ..! فالناس والشعب والحكومة مش ناقصة حَوار ..فالحَوار ملآ كل جوانب الحياة وحتى لغة فخامته صارة حوراء بنت ناس واصحاب قرار كمان.. من حسن حظ فهامته مع تزاحم الآفكار والكلام ان نسى العجلة....الحمد لله انه لم يذكرها ..ولم يحركها ..! وطلت واقفة فى مكانها ..كما ظل منصبه بعيدا عن الحركة ..والعجلة والخطاب...ولو تحركت العجلة ..كان تحرك المنصب معها.. قال كل شيئ وكأنه لم يقل شئيا..قال لدينا ورقا ووصفا لمشاكل البلد ..ونسى الناس ..وصرح واكد بان الوصف سليم..وطريقة التحليل صحيحة..وعلى الشعب ان يقدر ذلك الانجاز الذى لا يسمن من جوع ولا ولو تنازل فخامته عن كلمتين فقط فى خطابه لكان ابلغ واقوى.