لا يكاد يمر يوم الا ونسمع فيه عن اغتيال استاذ جامعي او عالم او ضباط قوات مسلحه وامن . لماذا هذه الاغتيالات ولمصلحة من هذه الاغتيالات . بالأمس كانت محاولة اغتيال الاستاذ الجامعي الدكتور اسماعيل ابراهيم الوزير ماهي خطورة هذا الرجل عليهم هل لأنه يعلم ابنائهم ويمحو عنهم الجهل ,وقبل اشهر قليله تم اغتيال فقيه الدستور والقانون الدكتور شرف الدين وكذلك النائب البرلماني الدكتور عبد الكريم جدبان والعديد من الكوادر التي تحتاجهم الدولة والشعب اليمني . اين اجهزة الدولة المعنية بحماية الناس ,والتي اثقلت كاهل الدولة بالمال والمصروفات من داخليه اقسام شرطه إلى امن قومي وسياسي وبحث جنائي وغيرها والقريبة من مكان الحادث . لماذا نرى يوميا مسلسل الاغتيالات للضباط والكوادر الوطنية دون ان نرى ونسمع ان الدولة قد القت القبض على احدهم فلا يوجد مبرر لهذا الصمت الفشل الا احد امرين اما ان هناك من يقف وراء هذا المسلسل مسؤولون وشخصيات نافذه في الدولة لا تقدر اجهزة الامن القاء القبض عليهم او ان الدولة عاجزه وفاشله في اداء مهامها وفي كلتا الحالتين يجب ان تزاح وتقال بل وتحاكم ولعل هناك ايضا من لا يرغب في ان يشاركه الحكم او يخشى من منافسته ولم يجد وسيله لإزاحتهم من طريقه الا القتل والدماء . ولكن نقول لهؤلاء بان الشعب قد وعى هذه المخططات ولن تثنيه هذه الاغتيالات وسيستمر في ثورته حتى تحقيق اهداف الثورة كاملتا وستمضي عجلة التغيير قدما قدما حتى تجتث رموز الظلم والفساد ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون . والله الموفق ,,,