يلجأ غالباً الاخوان المسلمين في اي دولة عربية للكذب لتحفيز انصارهم ،بينما هم يسقطون انفسهم بتكرار ذلك وكشف الحقيقة لنهم لايفقهون ولايعتبرون هكذا يقول عنهم السياسيون . ووفقا لما رصدة موقع اوراق برس من احداث عام 2011 حتى اليوم ففي مصر مثلا لم يكن امام الاخوان الا ان يقول بعضهم ان مرسي صلى برسول الله في حلم احد علمائهم وانه سيخرج بعد عيد الفطر من العام الماضي من سجنه ، لكن لم يخرج مرسي بل تم ازالة الاخوان من المشهد السياسي ، نتيجة كذبهم وما كان بيدهم الا استخدام القاعدة لتصفية الحسابات كع الجيش الكصري الذي لم يتفكك كون الاخوان لم يخترقوه كما اخترقوا الجيش اليمني . وفي اليمن نفس السيناريو فقد كذبوا من عام 2005 وحتى عام 2104 على الرئيس السابق على عبدالله صالح وكانوا يقلون انه مظلة للفاسدين وهم انفسهم هم المظلة التي بدء صالح يتخلص منها تدرجيات لكنه لم يكمل نتجية لربيع العربي الذي حول الفاسدين الى قيادات للثورة قبل ان يخسروا ويخرجون فارين من وجه على عبدالله صالح ومناصرية الذين بعضهم اصبح حوثياً حتى استغرب ممثل الامم المتحدةفي اليمن ووصف ماحل بالخارجة عن العادة كانت اشد الكاذبات الاخوانية على الرئيس السابق صالح انه سقط من الحكم ولم يعد له شعبية عام 2011 وان سيهرب مثل زين العابدين او سيحاكم مثل مبارك مصر ، واستمرت كذباتهم عليه حتى قال رئيس وزرائهم ليس معي عصى صالح لا دير البلاد ، وهذا اعتراف بقوة الرجل الذي رفض الصلح مع الإخوان لأجل مواجه الحوثيين في عيد الفطرالمبارك مؤخراً في عام 2013 ظهر الخلاف بين الاخوان والحوثيين الذين كانوا حلفاء ضد صالح عام 2011 لكن الحوثيون نجحوا في طرد الاخوان من صعدة وحاشد وعمران ثم اخيرا في صنعاء حيث اسقطت الفرقة الاولى مدرع اهم قلاع الاخوان المسلمين في اليمن ،بل ان الحوثيين دخلوا الى غرف نوم الاخوان تطبيقا لدعوه قيادة الاخوان عام 2011 انه لابد من الدخول الى غرفة الرئيس السابق على عبدالله صالح و وغرف اعضاء حزبه . لكن كما تدين تدان ..فلم يكن يتوقع الاخوان ان يدخل الحوثيون صنعاء في ساعات والى غرف نوم قيادات الاخوان . لجا الاخوان في اليمن كما في مصر حاليا الى الالتحام بالتنظيم القاعدة والانفصاليين كم فعلوا ايام الرئيس صالح كونهم يعتقدون انهم سيعدون للحكم وخاصة في صنعاء على ظهر القاعدة والانفصال كما فعلوا مع صالح عام 2011 لكن في المقابل لايزالون يفبركون الكاذبات تلو الكاذبات، ولم يأخذوا الدروس من الماضي فلم تنتهي كذبة مقتل القائد العسكري للحوثيين ابو على الحاكم ونشر صورة على انها له الا بعد ظهوره في قيادة الفرقة الاولى مدرع وقبلها في صعدة ، حتى نسج الاخوان واعلامهم كذبه اخرى لكن هذه المرة كذبتهم تشير الى بعض سلوكياتهم في المناطق الحارة وهو الشواذ، حيث ادعوا ان حوثيا لبس ملابس نسائية وهي كذبه لا يمكن ان تصدق بين الحوثيين الذين هم اكثر رجولة وشجاعة من الاخوان الذين يلجؤون الى الغدر والخيانة والتفجيرات والضرب العشوائي كتنظيم القاعدة بينما الحوثيون يواجهون وجها لوجه.. ______ قصة الملابس شبيها بقصة نفق جامع الصالح الذي لا صحة له لكنه كان جزء من افعالهم ، حيث اكتشف لهم نفق تحت منزل الرئيس صالح لأجل اغتياله ، ثم ظهر نفق قيادة الفرقة الاولى مدرع معقل الاخوان العسكري الى كلية البنات للكشف ان الاخوان لهم مخططات غريبة تخرج عن المألوف . يرى اليمنيون انه لم يثبت على الحوثيين اي كذبة حتى الان رغم الإشاعات التي تروج ضدهم ومنها زواج المتعة التي يروج لها الاخوان ولاوجود لها، ولا صلاة الاثني عشرية ولا قران فاطمه..او سب الصحافة وامهات المؤمنيين ولم يكذب الحوثيين كالإخوان الذين كانوا يبكون على رفع مائة ريال على اسعار البنزين ويتظاهرون ايام صالح ويتهمونه بتجويع الشعب ، لكنه سارعوا هم ايام حكمهم 2011-2014لرفع جرعة سعرية عي الاكبر في تاريخ اليمن حيث رفعوا سعرالدبة النزيل الى 4000 في دفعتين دون تحسين دخل الفرد او رفع الرواتب واعتبروا ذلك ضرورة . وقال المحللون لو ان هذه الجرعة السعرية اقرت ايام صالح لنجح الاخوان المسلمين في خلعه خلال اسبوع من الحكم تخاذل الاخوان وكشف كذبهم بانهم يهتمون بالشعب الفقير ... فكانت الفرصة للحوثيين وانصار حزب المؤتمر حزب صالح فوعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بتخفيض الجرعة الاخوانية القاتلة وكان الجميع غير مصدق لأنه لم يسيق لاحد حتى الاخوان انفسهم ان اجبروا صالح بتخفيض ريال واحد فكيف بألف ريال فخفضت لأول مرة الى 3000 من 4000 ريال ، كما وعد بتغيير الحكومة الفاسدة وحاليا يتم تغييرها. فكان لسان الحال اذا كذب الاخوان فان خصومهم من حزب صالح والحوثيين قل ما يكذبون .. وقال كمال الخوذاني وهو صحفيو محلل سياسي "ان مجرد لقطه واحده لمدى السقوط الاعلامي بعد السقوط الاخلاقي وبعد السقوط السلطوي والوجودي لأعلام الاخوان المسلمين من حزب الاصلاح لم يكتفوا بالسخرية التي رافقت سخافة قيام احدى الفتيات بكتابة مناشده على صفحتها للحوثيين لعدم نشر صورها الموجودة بذاكرة الكاميرا والتي اخذوها من غرفتها عند دخولهم منزلها وكأن الحوثيين جاءوا للبحث عن ذكرات الكاميرات وفلاشات ولم يكتفوا بسخافة خبر قيام امراءه بقتل خمسه حوثيين لمحاولتهم اختطاف بناتها واغتصابهن خبر اخير صوره مفضوحة اخذوها من مواقع التواصل ونشروها على انها لحوثي يرتدي فستان الفرح بغرفة نوم فتاه احتلوا منزلها الصورة وبحسب الروابط المرفقة نشرت بفلم يوتيوب اضافه لموقع التواصل الشهير twicsy ... رابط خبر موقع من مواقع الاصلاح كمثال والذي يتصدر القراءة على صحافه نت كسبق صحفي وانتصار http://alfjeralgaaded.net/news_details.php?lang=arabic&sid=3753 رابط الفيديو الذي نشرت به الصورة قصير على اليوتيوب بتاريخ 31-1-2014م رابط الصورة على موقع twicsy ونشرت بتاريخ 26-8-2013م http://twicsy.com/i/8Swdae
