لم يكن امام الزوجان ابو محمد وام محمد سوى ترك منزلهما في عمران لاجل التظاهر ومناصرة على عبدالله صالح فخرج الرئيس صالح من شرفع منزله : فسمع صوت ام محمد تصرخ يا على عبدالله صالح اريد ان اقبل راسك قبل ان اموت ..بحجر الله فزلوا لعلي عبدالله صالح نشينا من عمران الى صنعاء لاجله ..وتركنا منزلنا واطفالنا لاجله ..ومستعدين نحارب من اجله ... يقول الصحفي وليد الحبابي لاوراق برس رايت ام محمد تصيح وكانها تنادي ابنها ... وتصرخ وكانها قد تفقده... فدمعت عيناي مثل كل من سمعها....