شهد معرض الكويت للكتاب في دورته الخامسة والثلاثين انتقادات واسعة بسبب منع عدد من الكتب والمطبوعات, بعضها يعود لأسماء عربية عريقة في ميدان الثقافة والأدب, الأمرالذي رأي فيه البعض تحجيما لدور المثقف العربي, فى حين قالت وزارة الإعلام إن الكتب التي منعت هي تلك التي تطعن في الذاتِ الالهية او تسئ الى دول معينة، بحسب تقرير لقناة "العربية" الأربعاء 13-10-2010. وتشارك في دورة العام الحالي ما يقرب من 500 دار نشر من 23 دولة عربية وأجنبية، وتم خلال العام الحالي طرح حوالي12 ألف عنوان جديد، بالإضافة إلى 35 ألف عنوان طرحت خلال الأعوام السابقة. وقال رئيس إتحاد الناشرين المصريين محمد رشاد إن المعرض الحالي شهد منع عدد كبير من إبداعات المثقفينن معظمهم من المصريين، ومنها كتب ل محمد حسين هيكل وجمال الغيطاني وعلاء الأسواني. وأضاف أن هذا المنع يمس حرية التعبير والنشر. وكانت إدارة المعرض قد حظرت أيضا الكتب التي تثير نعرات طائفية. وقبيل انطلاق المعرض، هددت دور نشر بالامتناع عن المشاركة في رد فعل على قرار حظر بعض مطبوعاتها. ومن جانبه، قال الملحق الثقافي السعودي في الكويت أحمد الفريح إن المشاركة السعودية في المعرض يندرج معظمها في كتب المطبوعات الحكومية.