الفنان محمد رياض صاحب بداية لافتة للأنتباه ، جعلته لفترة ما فتى الشاشة التليفزيونية الأول ، خاصه بعد ظهوره الأول في المسلسل الرمضاني "العائلة" حيث شارك بطولته مع الفنانة ليلى علوي، وأخذ يصعد بخطوات ثابتة وناجحة في عالم الفن، وقدم العديد منن الأعمال الناجحة التي تعتبر ذاكرة في تاريخ الأعمال الدرامية،مثل "أمراة من زمن الحب" و"الضوء الشارد"، إلا أنه لم يحقق نفس النجاح على المستوى السينمائي، إلى أن أنحسرت عنه الأضواء شيئا فشيئا خاصة مع تقديمه أعمال درامية لم تحقق بصمة أو النجاح المعهود منه، وهو الأمر الذي أدى به إلى خوض تجربة الأنتاج السينمائي ولكنها لم تنجح أيضا. وأرجع محمد رياض ذلك التراجع ،بأنه يعود إلى تسليط الضوء فقط على الأعمال الرمضانية، وأهمال سائر الأعمال التي تعرض طوال العام، وأشار في حواره لبرنامج "المسلسلاتي"بقناة النايل دراما، أنه لا بد من خلق موسم تليفزيوني لعرض الأعمال الدرامية مثل شهر رمضان، وليكن من شهر يناير إلى شهر مارس، مثلما أستطاعت السينما من خلق موسم أجازة نصف العام وموسم عيد الأضحى بجانب موسم الصيف، وأضاف أنه قدم قبل ذلك مسلسل "الرجل والطريق" ولم يكتب النقاد عنه كلمة واحدة كذلك الحال في مسلسله الجديد الذي يعرض حاليا "حضرة الظابط أخي"، وأقترح بعض النقاط التي تساعد صناع الأنتاج الدرامي من خلق المواسم الدرامية الأخرى كالأتي:
1- توسيع أختيار نجم العام في الأستفتاءات على مدار أعمال طوال العام وليس الرمضانية فقط.
2- كتابة النقاد بنفس الكمية عن الأعمال الغير رمضانية وتسليط الضوء عليها.
3- الإعلان عن الفنانين المشاركين بتلك الأعمال والتنويه عنهم مثل رمضان.
4- أسعار البيع للقنوات الفضائية، لا بد أن تتناسب مع أسعاء شراء الأعمال الرمضانية.