شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدى، على أن البيان الصادر عن المجموعة العربية، التي ترأسها مصر بمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة بجنيف، والخاص بتقصي الحقائق باليمن يعبر عما توافقت عليه المجموعة العربية ككل وليس موقفا منفردا بمصر. وأوضح رشدي في تصريح "لليوم السابع" أن "مصر هي الرئيس الدوري للمجموعة العربية بالمنظمة في الفترة الحالية والبيان الذي صدر يعبر عن موقف جماعي"، وأكد "أن ما تلقيه مصر من بيانات بصفتها رئيسًا للمجموعة العربية لا يتعين أن يعكس بالضرورة المواقف الوطنية لمصر، ولكنه يعكس التوافق داخل المجموعة". وأضاف المتحدث "فيما يخص القضايا القطرية التى تتعلق بإحدى الدول العربية، جرت العادة على قيام وفد من الدول العربية المعنية بصياغة البيان، ثم يلقيه رئيس المجموعة باسم المجموعة العربية ككل". جاء ذلك ردا على انتقاد بعض عناصر داعمة للثورة فى اليمن للدور المصرى بالمجموعة العربية بمنظمة حقوق الإنسان وإصدار بيانات من شأنها دعم نظام الرئيس عبد الله صالح –على حد تعبيرها
وكانت انتقادات قد صدرت على لسان رئيس التكتل المصرى لدعم ثورة اليمن، السيد على، ضد البيان الصادر عن المجموعة العربية برئاسة مصر بمنظمة حقوق الإنسان، والذى اعتبره بمثابة تصويت من مصر لنظام على عبد الله صالح.
فيما عادت وأكدت الخارجية أن مصر ليست عضوًا من الأساس بالدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، وبالتالى لا يحق لها التصويت بالرفض أو القبول، الأمر الذى ينفى تلك الانتقادات.