أظهر استطلاع للرأي ان غالبية اليمنيين متشائمين حيال الوضع الإقتصادي في البلاد مع استمرار الثورة الشعبية على حكم الرئيس علي عبد الله صالح. وبيّنت نتائج استطلاع لمعهد غالوب الأميركي ان 1 من أصل 10 يمنيين وصفوا الظروف الإقتصادية بأنها مستقرة في نهاية يوليو/تموز الماضي، و3% قالوا ان الوضع يتحسّن و5% اعتبروا ان الوضع مناسب للبحث عن عمل. ويعكس هذا التشاؤم التغييرات الكبيرة التي يشهدها اليمنيون في ظل الأوضاع السياسية الراهنة التي تؤدي إلى شح في المواد الغذائية وصعوبة العثور على عمل. وقال حوالي 40% من المستطلعين انه مر عليهم في هذا العام أوقات لم يكن لديهم المال الكافي لشراء الطعام لهم ولأسرهم، وحوالي 29% قالوا إنهم غير قادرين على تأمين مسكن مناسب لهم وللعائلة. وشمل الإستطلاع عينة من ألف يمني في الخامسة عشرة وما فوق من العمر وأجري بين 23 و29 يوليو/تموز في اليمن وبهامش خطأ 3.8%.