احداث مثيرة شبيهة باحداث الافلام البوليسية وافلام الاثارة كشفتها الفنانة اللبنانية منار حول قضية الفيلم الاباحي الذي انتشر في لبنان مؤخرا بالاضافة الى مجموعة من الصور التي تطهر فيها عارية، وكشفت عن استدراجها مع مدير أعمالها من قبل 3 شبان إلى مدينة حلب في سوريا، وإجبارها تحت تهديد المسدس وتشويه وجهها بماء حارق على تصوير الفيلم إباحي. وحول تاخرها بعقد المؤتمر الصحافي وكشف التفاصيل بررت منار بأن مرتكبي الجريمة بعدما علموا بلجوئها للقضاء أرسلوا الفيلم الإباحي والصور إلى وسائل الإعلام، فقررت عندها عقد المؤتمر الصحافي، وقالت قبل كشف التفاصيل متوجهة الى الصحافيين:"أقول للصحفيين الموجودين والذين قاطعوا واعتقدوا أنني أفبرك ذلك من أجل الشهرة، أنّ هذا ما حدث معي بالواقع، وأنني مظلومة جدا، وأردت أن أوضح الأمور، وأوضح حقيقة الفيلم والصور".وهدّدت منار أي وسيلة إعلامية تنشر أي صورة أو الفيلم تحت طائلة القانون والمسؤولية، كما هدّدت أي وسيلة إعلامية تذكر أنّها اتهمت مادونا، بل إنّ المعتدين عليها هم الذين قالوا إن مادونا من أرسلتهم.. وإن مادونا وراء الجريمة، وحول عدم رفع دعوى قضائية في سوريا، قالت منار: كنا منهارين ولم نصدق أنهم أفرجوا عنا، وأخطأنا لأننا لم نرفع دعوى للقضاء السوري العادل، إلا أنني زرتّ السفارة السورية في لبنان، وشرحتُ لهم ما حصل، ووعدوا بالمساعدة وملاحقة المجرمين. تفاصيل ما روته منار في المؤتمر الصحافي الذي عقد في بيروت بحضور عدد من وسائل الاعلام ومدير اعمالها سام حمرا:روت منار ما جرى معها وكيف تم استدراجها الى سوريا بإن شخصا يُدعى سمير حنا اتصل بمدير أعمالها سام حمرا من سورية ، لكي تحيي حفلة غنائية، وتمت الموافقة وأبلغنا سمير بذلك، ولكنه عاد ، وطلب حفلة ثانية أحييها أيضا لسيّدة تُدعى سلوى بمبلغ أكبر، وتمّت الموافقة أيضا، وبالفعل أرسل سام حمرا عقدا موقعا منه ومن منار عبر الميل الخاص، لكي يوقعه المدعو سمير حنا، فوقعه وأعاده ، وأرسل أيضا مبلغ 500 دولار أمريكي ك"عربون" إلى مكتب معروف في شارع الحمرا في بيروت.
وأضافت: سافرنا إلى سوريا، واستقبلنا بعض الشباب في نقطة قريبة من الحدود، وصعد سمير معنا في سيارتنا، وسارت سيارة أخرى أمامنا متوجهة إلى حلب، حيث وصلنا إليها بعد ثلاث ساعات، وهناك سارت السيارة في طرقات ضيقة حتى وصلت إلى مبنى قديم، وقال الشبان عندئذ: هذا المبنى سنلتقي فيه مع السيدة سلوى لأنها تريد أن تتعشى وتتصوّر معنا، ودخلنا إلى شقة فوجدناها غير مرتبة، واعتذروا منّا بكل ذوق على الشقة التي لا تليق بالمقام، وبالفعل قاموا بكل واجبات الضيافة، وعشاء أيضا، قبل حضور سلوى التي لم ولن تحضر أبدا.
وتابعت منار: بعدها أدخلوا مدير أعمالي سام إلى غرفة النوم وربطوه، وأنا بقيت وحدي في الصالون مع أحدهم. وأحضر أحدهم شريطة رفيعة سوداء ليربط لي يدي، وأنا أصرخ وانهرت كليّا، وبعدما سمعني سام، وقال لهم لماذا تفعلون بنا هكذا؟، فأجاب أحد الشبان: نحن لا علاقة لنا بهذا الأمر، أنا عبد المأمور، نحن لا نستطيع أن نفعل شيئا، إحداهن أرسلتنا.
لكن الشاب رد قائلا: نحن سنحلها بطريقة أخرى: وطلبوا منا مبلغ 110000 دولار، وخفضوه بعدها لمبلغ 70 ألف دولار؛ 30 ألفا منها يعطونه لمادونا وأربعون لهم، وإلا سيرشوا علينا من "ماء الأسيد" الذي أحضروه معهم، ورموا منه على الأرض لكي يؤكّدوا لنا أنه بالفعل مادة حارقة، ثم هددونا بالسلاح الذي بحوزتهم، فرددتم عليهم بأن مادونا لا تفعل ذلك.
وتابعت الفنانة اللبنانية: أحد الشبان طلب مني ومن مدير أعمالي أن نوقع على أربع أوراق بيضاء، ووافقنا بالفعل، ثم قالوا إن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد؛ بل نريد منار تدخل غرفة النوم، وقالت منار: لم ينفع كل رجائي لهم بتركي، وقلنا لهما ندفع لكم كل ما تريدون ونعطيكم السيارة شرط أن تتركونا، لأن هذا حرام، إلا أن كل ذلك لم ينفع معهم، وهدّدونا إن لم ننفذ ما طلبوه منا "فهم سيرشونا بالماء الحارق ويعطونا إبرة مخدرة، ويفعلون الذي يريدونه، ومن ثم يرموننا بعد أسبوع أو أكثر في زاويةٍ ما". ورغم ذلك ظلت الفنانة اللبنانية بحسب ما تقول متماسكة وتابعت سردها للقصة قائلة: ودخلتُ غرفة النوم.. أما سام فبقي في الصالون يسمع صراخي، ويسمع ما يقولونه لي (طلبوا مني بعد أن صوّب أحدهم مسدسه عليّ أن أخلع ثيابي ولازم تعملي هيك.. ولازم تضحكي، ولكن دون أن يمارسوا الجنس معي، ولكن الذي فعلوه أصعب من ممارسة الجنس. وصوّروا فيلما، وصوروني أيضا.