(الدبشة) بدأت مع خروج شباب الساحات اليمنية في صنعاء , تعز , البيضاء , الحديدة , اب ... الخ , مطالبين بإسقاط النظام تقليداّ للربيع العربي في الجنوب , تونس , مصر , البحرين .. الخ , عمل صبياني مثل قفزا على الخصوصية اليمنية التي اعترف بها العالم متأخرا, حيث لا يوجد اصلا نظام حتى تجري عمليه ثوريه لإسقاطه , تأكيدا له جاءت تشكيلة حكومة محمد سالم با سندوه المعترف بها داخليا وخارجيا بعيدا عن الدستور , العرف وكل مصوغ قانوني عرفته البشرية . لان الامر كذلك على الساحة الشمالية جنوبا يفترض الترجل عن تراث المزايدات الكيدية التي اوصلت شعبنا لما وصل اليه من واقع مؤلم , آن الاوان لتحكيم العقل عند التعامل مع الواقع كما هو ليس على خليفه استسلاميه للقوه الغاشمة التي فرضته , بقدر ماهي عمليه سياسيه متواصلة تلم بتفاصيل الواقع لتجاوزه نحو الحالة المثلى المنشودة من خلال العملية السياسية ذاتها مهما كانت قتامة شروطها . اتفاقية ( الرياض ) التآمرية على الجنوب وقوى الحداثة شمالاً تشرعنت بقوة قرار مجلس الامن الدولي بصرف النظر عن الموقف منها بداءت خطوات تنفيذها , الرفض بالمطلق لها انتحار سياسي مضر بالمصلحة الوطنية الجنوبية , لأنه اذا ذهب الجميع للحوار وتخلف الحراك خلف عبثيه ( لا يعنينا ) سيدفع للذهاب نحو حلول قد تزيد تعقيد الازمه والمعاناة لكن يصعب على الذاهبين لذلك الحوار وادها لان وجود القضية الجنوبية موضوعي . تجنبا لكل ذلك تقف امام القيادات الجنوبية المعاصرة ونسميها هنا بالرؤساء علي ناصر محمد , علي سالم البيض , حيدر ابوبكر العطاس , عبدالله عبد المجيد الاصنج , عبدالرحمن الجفري , حسن احمد باعوم , احمد عبدالله الحسني , هشام باشراحيل، علي منصر , ناصر النوبة , صلاح الشنفره , ناصر الخبجي .. مسؤوليه أخلاقية وتاريخيه تلزمها الجلوس معا لترتيب البيت الجنوبي بحثا عن رؤيه واليه للذهاب لأي مؤتمر حوار قادم قد يدعو اليه المبعوث الاممي جمال بن عمر , لا يعنينا ثبت من الواقع انها فلسفه تخدم فقط استمرار المعاناة الجنوبية .. اللهم اني بلغت.. اللهم فاشهد * منسق ملتقى ابين للتصالح والتسامح والتضامن