بطولة حقيقية أن يبادر ثلاثة من أبطال اللجان الشعبية يرافقهم الصحافي الشهيد خالد الوشلي مراسل قناة "المسيرة" في ذمار لتفكيك عبوة قتل غادر زرعتها جرذان بشرية ضالعة في جرائم القتل الجماعي بالقرب من مدرسة. هذه المرة نضحت الدناءة والغدر من عملية "جرذان الإرهاب" مرتين. الأولى عندما زرعوا العبوة الناسفة بالقرب من مدرسة بنات، والثانية عندما وضعوا شريحة خارجية للعبوة الناسفة وأخفوا أخرى بداخلها استخدمت في تفجير العبوة بعدما نقلها أبطال اللجان الشعبية إلى دار الضيافة حيث انفجرت هناك ما أدى إلى استشهاد ثلاثة ومعهم الصحافي الشجاع الوشلي. هكذا بدت الجريمة .. ظلمات بعضها فوق بعض. كتيبة الإرهاب الإعلامي التابعة لمطابخ صناعة الإرهاب، والتي تطل عبر حساب مجهول ومختبئ في موقع "تويتر" أعلنت مسؤولية التنظيم الإرهابي عن عملية التفجير. هذه المرة شعر المطبخ الدعائي التابع ل"إخوان الشياطين" بالخزي فكذبوا وادعوا أن سرية الجرذان زرعت العبوة في "دار الضيافة"، ثم أغرقوا بالكذب وصناعة البطولات الورقية عندما ادعوا أن التفجير أدى إلى سقوط عشرات القتلى من الحوثيين. هذا هو مبلغ بطولاتهم.. يخرجون من جحورهم في الظلام ويبحثون عن أماكن فارغة حتى لو كانت قريبة من مدرسة بنات ليزرعوا عبوات ناسفة، ثم يعودون مذعورين إلى جحورهم الطافحة ومن خلفهم طابور إعلامي خامس مهمته إشاعة الأكاذيب وصنع البطولات الزائفة.