• على كل المؤمنين بأن الفعل الذي تُوِّجَ في 21 سبتمبر هو فعل ثوري؛ إلتزام الصمت .. والفرجة فقط... ذلك لأن الثورة تعني وتفضي الى ما لا يُحِب او يعجب المتندرين والمنتقدين (مثلاً) لما يقدم عليه، اويقوم به انصار الله" من حجز بحق مسؤولي الحكومة، وقبلهم رئيس الجمهورية المستقيل /عبدربه هادي، وعدد ممن يستلزم الأمر وضعه تحت الملاحظة. • ليش ؟؛ لأن اي فعل ثوري يفضي إلى هكذا محصلة؛ بل واعتقد ان "انصار الله" مايزالوا مهذبين ومترشدين _حقيقة_ في استخدام الثمرة التي أنتجها فعل21 سبتمبر؛ إذ المعلوم والمفهوم ان كل ثورة تحدث (في اي بلاد) اقل ما يَنتج عنها محاسبة ومعاقبة كل عناصر النظام الذي قامت الثورة عليه.
• إذن..... فلمَ العجب؟.. على وضع مجموعة النظام المسقط، تحت الاقامة الجبرية، وتزبدون وترعدون في سبيل فك تقييد حركتهم، وهم مجرد ركام نظام اجتثّ؛ كونه لم يقم بواجباته.
• وبما ان اقوال قائد انصار الله -والمتحدثين باسم الحركة- تُتْبَعُ بأفعال على الواقع؛ فالنصيحة واجبة (لمن يريد خدمة البلد والشعب) بالاستجابة لدعوة أهل "المد الثوري" بالاشتراك معهم في قيادة ومعالجة علل اليمن. من خلال التوافق على صيغة تخرج اليمن مما هي عليه (على ان يمر عبر مخرج دستوري)، مالم فإن الحوثي قد أعذر بما أنذر؛ ولا أعتقد ان ثمة عاصم للمتخلفين، بعد مهلة الايام الثلاثة.
• لذا نرى ان على الفعاليات السياسية -اللاعبة في الواجهة - الالتحاق بالسفينة، لئلاّ يستبدلون بلاعبين (جدد) من دكة الاحتياط.؛ مع الاخذ في الاعتبار ان ماستفضي اليه النتائج لأي فعل ثوري ، لاتهم اللجان الثورية وقيادتها المفوضة، من جمع الصالة المغلقة.!