لم يجد عباس قدح بداً من الرحيل بعائلته من منزله في قرية القمري التابعة لمحافظة ضمد (50 كيلومتراً شرق مدينة جازان) خوفاً من الحرائق التي تندلع في منزله من دون أن يعرف سبباً لها.قدح وهو مواطن يسكن المنزل منذ فترة فوجئ قبل أسبوع بحريق يندلع في منتصف حائط إحدى الغرف، ليمتد إلى أماكن أخرى في المنزل، فاستدعى فرق الدفاع المدني التي أطفأت الحريق في وقت قياسي، ووقتها ظن قدح أن المشكلة عابرة، لكن مخاوفه بدأت تتعاظم عندما اندلع حريق آخر بعدها بأيام في المكان ذاته، ولم تجد فرق الدفاع المدني التي أطفأت الحريق سبباً لحدوثه. الدهشة كانت واضحة على أفراد الدفاع المدني مثلما بدت على وجه المواطن حين حدث الحريق الثالث خلال أسبوع، ولهذا قرر قدح الذي اتهم الجن بافتعال الحريق مغادرة المنزل قبل أن يفقد أحداً من أبنائه. الدهشة كانت واضحة على أفراد الدفاع المدني مثلما بدت على وجه المواطن حين حدث الحريق الثالث خلال أسبوع، ولهذا قرر قدح الذي اتهم الجن بافتعال الحريق مغادرة المنزل قبل أن يفقد أحداً من أبنائه. واللافت بحسب أحد المسؤولين المشاركين في فرقة الإطفاء أن ألسنة اللهب تبدأ من منتصف الجدار الداخلي للغرف على ارتفاع 1.5 متر من أرضية الغرفة وتبدأ في الانتشار لتحرق الأخضر واليابس على رغم قطع التيار الكهربائي. وأضاف ل «الحياة»: «الدفاع المدني الذي باشر كل الحالات ساعة وقوعها واخمد الحرائق المتكررة في منزل العائلة لم يتمكن من الوصول إلى أسباب نشوب النيران»، مؤكداً أن فرق «الدفاع المدني» في محافظة ضمد جاهزة بحسب مسؤوليها لمباشرة الحريق في أي وقت. وأضاف ل «الحياة»: «الدفاع المدني الذي باشر كل الحالات ساعة وقوعها واخمد الحرائق المتكررة في منزل العائلة لم يتمكن من الوصول إلى أسباب نشوب النيران»، مؤكداً أن فرق «الدفاع المدني» في محافظة ضمد جاهزة بحسب مسؤوليها لمباشرة الحريق في أي وقت. المواطن المغلوب على أمره يتفقد منزله بين الحين والآخر ويحرص على أن يقرأ وعائلته الأذكار ويشغل المذياع في الغرفة المحترقة على إذاعة القرآن الكريم لعلها تطرد الشياطين. المواطن المغلوب على أمره يتفقد منزله بين الحين والآخر ويحرص على أن يقرأ وعائلته الأذكار ويشغل المذياع في الغرفة المحترقة على إذاعة القرآن الكريم لعلها تطرد الشياطين. أحد المجاورين للمواطن عباس قال: «عندما نسمع صوت صفارات الدفاع المدني نتأكد من اندلاع الحريق في منزل جارنا، أبناؤه يعيشون اليوم في ذعر وقلق دائم، ونتيجة لذلك قرروا الرحيل حتى لا يحدث مكروه لأحدهم».