أعلن عن إشهار ملتقى أبناء جنوب اليمن في مدينة شفيلد ببريطانيا. وانعقد الاجتماع التأسيسي للملتقى يوم الجمعة الماضية، حيث أعلن تمسكه بالوحدة اليمنية شرط إعادة حقوق الجنوبيين التي «اغتصبت بعد حرب 1994» والاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية بامتياز. وقال البيان الصادر عن الاجتماع التأسيسي «انطلاقا من إحساسنا بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا تجاه قضيتنا الجنوبية، والتي يتناولها الكثير من إخواننا في الفصائل الجنوبية بمختلف اتجاهاتهم وإن انحاز البعض منهم باتجاه واحد لحل القضية على أساس فك الارتباط كحل وحيد، فمع احترامنا لهذا الاتجاه أو غيره إيمانا منا بحرية التعبير، فإن ذلك دفعنا بالقيام بواجبنا الوطني بإشهار ملتقى أبناء جنوب اليمن في بريطانيا لنعبر عن توجهنا بالتمسك بالوحدة مع المطالبة بإعادة حقوقنا التي اغتصبت بعد حرب 1994 في ظل نظام الرئيس المخلوع، وأيضا الاعتراف بقضيتنا الجنوبية كقضية سياسية بامتياز وحقوقية وإنسانية ، وأن ينعم جنوب اليمن مع شماله بحكم الدولة المدنية الحديثة والتي تبنى على أساس العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية». ودعا البيان القوى السياسية الجنوبيين إلى الالتقاء على طاولة الحوار، مشيداً بالحراك الجنوبي ونضاله السلمي الذي انطلق عام 2007. وأبدى الملتقى أمله في أن تتقارب القوى الجنوبية من أجل مصلحة الجنوب «الذي يأن من أوجاعه في أبين وعدن وبقية المحافظات وذلك بسبب ما لحقها من أذى شديد من تطرف الجماعات التي تدعي نصرتها للشريعة وهي تذبح وتشرد أهلنا هناك».