تعرضت سيارة مهدي كروبي أحد زعماء المعارضة الايرانية لاطلاق نار ليل يوم الجمعة 8-1-2010 في بلدة قزوين شمال إيران حسب ما اورد حزبه في موقعه على الانترنت. وذكر الموقع أن الحادث لم يتسبب سوى باضرار في نوافذ السيارة. وكانت أنباء سابقة قد أشارت لتعرض کروبي للاعتداء من قبل عناصر الباسيج في قزوين ليلة الخميس . وقال مصدر في مكتبه إن كروبي توجه الى قزوين لحضور مراسم عزاء دينية وقد هوجم قبل أن يصل الى منزل مدير حملته الانتخابية في قزوين، وحيل بينه وبين دخول المنزل، وأطلقت ضده شعارات على صعيد أخر كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أن السلطات الأمنية اعتقلت خلال تظاهرات عاشوراء القائم بأعمال سفارة دولة أوروبية ثم أفرجت عنه بعد يوم واحد بعد تدخل سفارة دولته . ولم يوضح بروجردي من هي الدولة واسم القائم بأعمالها في إيران، ولكنه شدد على أن الغرب ضالع في التحريض على ما وصفها بأعمال الشغب لتقويض الأمن في بلاده. وجدد وزير الاستخبارات حيدر مصلحي الاتهامات أن عناصر أجنبية تقف وراء مصادمات يوم عاشوراء، وهي الأعنف منذ يونيو /حزيران الماضي. وفي تصريحات نشرتها صحيفة "اعتماد" الخميس 7-1-2010 أكد مصلحي مجددا أن لدى من سماهم "مثيري الشغب"، والرموز المناهضة للثورة بعض الصلات مع أعداء الدولة والجمهورية الإسلامية. على صعيد آخر أحال الادعاء العام في طهران خمسة شبان من أنصار الإصلاح، إلى محكمة الثورة الاسلامية، بتهمة محاربة الله، وعقوبتها الاعدام. وقال بيان للمحكمة الثورية في طهران إن محكمة الثورة سوف تحاكم خمسة أشخاص فيما يتعلق بمشاركتهم في مظاهرات يوم عاشوراء التي جرت يوم 27 من الشهر الماضي وهي أسوا أعمال عنف منذ اندلاع الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يونيو حزيران. ولم يذكر البيان عن هوية المعتقلين أو اليوم الذي سيحاكمون فيه ولكنه أوضح أن التهمة الموجهة اليهم هي "الحرابة" وعقوبتها الاعدام. لكن النائب الإصولي علي مطهري تحدى مايروج له متشددو المحافطين الذين يعتبرون أي اعتراض على المرشد علي خامنئي معادة لاصل النظام وحربا على الله. وقال مطهري "وهو نجل منظر الثورة الاسلامية الراحل مرتضى مطهري انه لايمكن ان يعتبر من لايقبل تعليمات خامنئي معاديا للنظام. وجاءت تصريحات مطهري في مقابلة على الهواء مع القناة التلفزيونية الايرانية الثالثة وانتقد فيها أيضا أداء حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد خصوصا في التعامل مع المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية. وفيما ترددت أنباء عن تعيين احمدي نجاد نجله مهدي مديرا عاما لديوان الرئاسة في ايران ، قال أحمدي نجاد إن ايران وسوريا تضطلعان بمسؤولية مشتركة لإقامة النظام العالمي الجديد المبني على العبودية لله والعدالة والإنسانية.