حال اليمن اليوم ، للمرة المليون .. لا ، للحرب .. ولنوقف الحرب بكل السبل ، وتروح عسير على نجران على جيزان .. يشلوهن الجن .. لا نريدهن .. وبالفم المفتوح ما نشتيهن على حساب الإنسان في اليمن وحقه في الحياة .. ** " الحرب سيئة من حيث أنها تخلق الأشرار أكثر مما تزيلهم " الفيلسوف عمانوئيل كانط - الحرب ليست فرجة .. وليست نزهة .. وعندك شاهي حليب وزيد له السكر شوية .. عقب نخب إنتصار لإسقاط بيت ، أو إزهاق روح ، أو تدمير لشارع أو إحراق مدينة ، أو الحصول على غنيمة .. - "محسن الحرب على المتفرجين " ، لم تأت من فراغ ، وإنما من تشدق القتلة / المتحاربين بنا ، الذين يلهجون ليل نهار بأنهم يقبرون الغزاة ، بعيالنا فقط ، وأنهم يحررونا ، ويجتثون الدواعش من عروقنا ، ويطهروننا من رجس العمالة ليل نهار .. الخ .. إننا نعيش الحالة الفلكلورية لما قبل إنسااان ، حالة الهمجية في توحشها البدائي .. تجدهم في إعلامهم ينتقصون من الشعوب الغير محاربة التي تعشق الحياة ، تسهر وتغني ، وترقص ، وتصنع وتتعلم ، وتبني ، .. وتوصفهم بأنهم أشباه رجال ، ورجولتهم ناقصة ، مثلهم مثل النسوان ، وجنتهم الدنيا ، وأنهم جنس ثالث ..الخ من قاموس القتل الرمزي .. هانحن اليوم نغترف من بئر تراثنا ، وثقافتنا ، وزوامل الموت والفجيعة ، والمرجلة الفائضة والمنتحرة بأجساد أولادنا ، وحرائق مدننا ، وحارتنا وأزقتنا الحميمة .. كثرة المرجلة الحربية للدود .. يا هذا ، كثرة المرجلة نذالة ، قالها أجدادنا من هول هستيريا الجنون " لتراث الإبادة ل" اليمن مقبرة الغزاة " ها نحن اليوم ، بل وفي كل ساعة نقبر مئات الشباب والأطفال والبيوت .. والأشجار ، وآبار الماء والنفط والغاز ، وملاعب الأطفال ، وأصحابنا يترصدون ضمائرنا وأحرفنا " أنت مع التحالف .. أنت مع آل سلول / خائن عميل ، صهيوني .. وليس بآخر هذيان أرقام السيارات الجديدة " اليمن ..جيزان ... اليمننجران " تشتوا الصدق ، يشلوا عسير ،على نجران على جيزان ، على أم الصبيان الجن ويضربوهن خلف الشمس بخمس . لا نريدهن ... نعم بالفم المليان لا نريدهن ، يضربوا بهن تنكا بلاد النامس .. ما نشتيهن .. لا نريدهن على حساب هذا الموت الجهنمي .. وهذا الخراب .. هذا الجحيم الذي نصطلي بها بإشارة من جرف سلمان ، ونفق " ما لنا إلا علي " .. نحن اليوم ، في هذا القتل الممتد الذي يلاحقني في بيتي ، في غرفة نومي ، ومطبخي ، ودفاتر أشعاري ، في شوارع صنعاء ، وحارات تعز ، وأسواق وبحر عدن .. من أبن بلادي الذي يتلذذ بقتلي بمبرر أني داعشي / تكفيري / صهيو أمريكي / سلولي .. وسجلوا أيتها " اللجان الثورية ، أيها الجيش " ، أني خائنة من اليوم إلى يوم القيامة .. أنا اليوم أقتل من ابن بلدي و بدم بارد ..حد الصقيع .. هذا الذي يعتليني ليصل إلى الجنة وبنات الحور ، وهو يصرخ : القتل لنا عادة ، وكرامتنا من الله الشهادة " أخافه مليون مليون مرة ، من أي عدوان خارجي بما فيه الصهيوني والأمريكي .. ** حال اليمن اليوم .. يا " هارب من من الموت يا ملاقيه " براً ، وجواً ، وبحراً .. الموت من طاقة لطاقة كما نفذها بإقتدار - كعادته - مسعر الحرب الكبير "عفاش " فالحجر " آلة الموت " من ريمة حميد مطلع ،مطلع ، إلى ريمة مران وأقلب مطلع ومنزل اليوم كلنا ندفع فاتورة " ..خلقنا للجهاد .. وبالعشر ما نبالي " ، من رؤوسنا ، وأكثر من يدفعها أبنا عدنوتعز والضالع .. ** لا عجب من الأخوة والأخوات ، وهم يتباكون ويشجبون مسرحية الدم للتنكيل بجثث الأسرى .. ماذا كنتم تنتظرون يا أصدقائي من كل هذا العنف والحرب ، وفلكلور "مقبرة الغزاة" ،نعم الغزاة من اليمنيين في عدنوتعز والضالع .. وشبوة ومأرب ، وحرب الجميع بالجميع .. حرب " الأخوة الأعداء على الملك والثروة " .. ماذا كنا ننتظر ، ونحن نصفق ، ونبرر لإسقاط الدولة ، والدستور ، والحكومة ، والمؤسسات الدولة ، ..الخ ماذا كنا ننتظر من وجه 21 سبتمبر ، والثلاثة المطالب للفتوحات الربانية للمدن والمدنية ، نعم هذه تباشير حرب "خلقنا للجهاد " الحرب الأكثر بشاعة ودناءة وقذارة في تاريخ اليمن .. وغداً سيتكشف لنا .. هي الحرب بلا أخلاق ، بلا شرعية ، بلا دين .. بلا .. بلا.. هي حرب تغتالني وتغتالك من طاقة لطاقة .. ولا منتصر سوى هذا الخراب الكبير ...