أكد القيادي البارز في تكتل المشترك الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، في تصريح ل(اليمن اليوم) أن بقاء الدكتور ياسين سعيد نعمان في صنعاء يحد من نشاطه كأمين عام للحزب الاشتراكي اليمني، مجدداً له النصح بالمغادرة إلى تعز أو عدن. جاء ذلك تعبيراً عن استنكاره الشديد لما تعرض له الدكتور ياسين سعيد نعمان قبل أيام من محاولة اغتياله من قبل نقطة عسكرية مستحدثة قرب جولة سبأ حي الحصبة، وهي النقطة التي اتضح لاحقاً تبعيتها للفرقة الأولى مدرع (المنشقة). وقال المتوكل –عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك-: حقيقة ليست لدي تفاصيل ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءها، ولكن بشكل عام الدكتور ياسين هو أحد العناصر المثقفة، ولا شك أنه يعيش مرحلة صعبة ولا أعتقد أنه قادر على أن يعبر عن نفسه بطريقته في ظل بقائه هنا في صنعاء. وأشار إلى أن (موقع سكن الدكتور ياسين غير مريح)، ويسكن الأخير بإحدى العمارات في المدينة السكنية الليبية الملصقة بمقر قيادة الفرقة الأولى مدرع والمواجهة لمبنى جامعة الإيمان التابعة للقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالمجيد الزنداني. وبرر المتوكل نصحه للدكتور ياسين بمغادرة صنعاء، بأن بقاءه فيها يحد من نشاطه، في حين سيجد الكثير في تعز أو عدن ممن سيؤثر فيهم ويتأثر بهم. من جهة أخرى، أبدى عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك، مساعد الأمين العام لحزب اتحاد القوى الشعبية، ارتياحه من احتفالية المؤتمر الشعبي العام، الذي من المقرر أن تشهدها العاصمة صنعاء يوم غد. وقال المتوكل في سياق تصريحه ل(اليمن اليوم): ما سمعته ولمسته أن الكثير من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام، متحمسين جداً للإعلان رسمياً عن تبني المؤتمر مشروع الدولة المدنية الديمقراطية العادلة. ولفت إلى أن لديه أملاً أن يحدث هذا في احتفال المؤتمر الشعبي العام غداً، وبتبنيه لمشروع الدولة المدنية يكون قد حمى مستقبل اليمن، وحفظ التوازن بين القوى السياسية.