استقبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس الحكومة المصرية المكلف، عدداً من المرشحين لتولي مناصب وزارية. وقالت مصادر حكومية ل"العربية.نت" إنه تأكد بقاء وزراء الوزارات السيادية وهي الدفاع والداخلية والخارجية بحقائبهم الوزارية، وكذلك وزيرا الطيران والشباب والرياضة مع إمكانية نقل وزير النقل الحالي هاني ضاحي ليتولى وزارة البترول باعتباره من أبناء الوزارة، وكان يتولى منصب رئيس "الهيئة العامة للبترول" ورئيس مجلس إدارة شركة "بتروجيت". أما في حالة الإبقاء على هاني ضاحي كوزير للنقل فسيكون هناك 3 مرشحين لوزارة البترول هما المهندس خالد عبدالبديع، رئيس الشركة القابضة للغازات "إيجاس"، والمهندس طارق الملا، رئيس "الهيئة العامة للبترول"، والمهندس شريف سوسة، وكيل أول وزارة البترول. أما وزارة التعليم الفني فتأكد بقاء الوزير الحالي محمد يوسف. وقالت المصادر إن الدكتور هاني سري الدين مرشح لتولي حقيبة وزارة الاستثمار وإن هناك تغييرات بجميع الوزارات الخدمية كالصحة والتعليم والكهرباء والتعليم العالي والقوى العاملة والثقافة والتنمية المحلية والبيئة، وكذلك بعض وزارات المجموعة الاقتصادية كالمالية والصناعة والتجارة، فضلاً عن تعيين وزير جديد للزراعة خلفاً للوزير المستقيل صلاح هلال بسبب قضية الفساد بوزارته. وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم حسم وزارات العدل والإسكان والسياحة والأوقاف، مضيفة أنه سيتم استحداث وزارتين جديدتين في التشكيل الوزاري، وهما وزارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ووزارة المصريين في الخارج. على الجانب الآخر، ترددت أسماء عدد من الشخصيات لتولي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة، حيث تم ترشيح كل من محمد سعفان، رئيس النقابة العامة للبترول، وعلاء عوض، رئيس قطاع الهجرة بوزارة القوي العاملة، لتولي وزارة القوى العاملة. ودخل الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة الحالي، كأحد المرشحين بقوة لتولى حقيبة وزارة الصحة، خاصة أن لديه خبرة كبيرة حيث شغل عدة مناصب قيادية بالوزارة، مثل هيئة الإسعاف والأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة قبل أن يصبح محافظاً للبحيرة في الحركة الأخيرة للمحافظين، كما تم ترشيح كل من جلال السعيد محافظ القاهرة، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، ورضا عبدالسلام محافظ الشرقية لوزارة التنمية المحلية.