دعت وزارة التعليم مديري المدارس في المراحل الثلاث إلى قبول الطلاب اليمنيين القادمين للمملكة، مشددة على معاملتهم بمختلف مستوياتهم ومراحلهم التعليمية معاملة السعوديين، بحيث لا تنطبق عليهم النسبة المحددة لقبول غير المواطنين في المدارس. واشترطت الوزارة ضمن ضوابط قبول الطلاب والطالبات اليمنيين أن يحملوا تأشيرة زيارة أو هوية زائر برفقة ذويهم في مدارس التعليم، حيث شملت ضوابط القبول إحضار نسخة من الإقامة سارية المفعول لمن يحملون إقامة نظامية، ونسخة من هوية زائر للفئة التي تم تصحيح أوضاعها وصورة من جواز السفر ساري المفعول، مع تقديم الشهادات الدراسية المتوافرة. وتضمنت ضوابط القبول الموجهة لمديري التعليم ومديري المدارس التي اطلعت “الاقتصادية” على نسخة منها، التي يبدأ فيها قبول الطلاب اليمنيين خلال الأيام المقبلة، أنه في حال لم تتوافر لهم مقاعد خلال الفترة المحددة للانتظام يتم تحويلهم للمدارس الخاصة، مبينة أنه في حال عدم مقدرة الأب على تسجيل ابنه في مدرسة خاصة يتم تحويل الطلاب المتقدمين في صفوف المرحلتين المتوسطة والثانوية إلى الانتساب في التعليم العام بالمدارس الحكومية فقط. فيما يتم تحويل كبار السن منهم إلى فصول تعليم الكبار خلال الفترة المحددة للانتظام ومدتها شهر، حيث شددت الوزارة على المدارس الابتدائية بقبول الطلاب اليمنيين المستجدين بالصف الأول الابتدائي بعد مطابقة العمر، حيث يعتمد على ما يقدمه ولي أمر الطالب من مستندات وما يتوافر فيه من معلومات. وتضمنت الضوابط تعبئة نموذج خاص بحالات عدم توافر الوثائق الدراسية، أو عدم اعتمادها من الجهة التعليمية المشرفة على المدرسة في اليمن، مبينة أن ذلك يكون خاصا للطلاب في صفوف متقدمة بالمرحلة الثانوية، ولم يتمكن من إحضار شهادة التعليم الأساسية أو شهادة النجاح التي تليها، أو في حالة وجود كشط أو تعديل على الشهادات المقدمة بعد تدقيقها أو لا يوجد لديه إلا صور للشهادة.