- حذر المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك من مغبة التساهل والمماطلة في الكشف عن هوية الجناة الذين وقفوا وراء حادثة الاغتيال التي تعرض له القيادي في المشترك والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان وطالب الجهات المختصة بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع، وإتباع الشفافية في مثل هذه القضايا وعرضها على الرأي العام أولا بأول. وجدد المشترك بلاغ صحفي صادر عن لقاء دوري عقده أمس برئاسة سلطان حزام العتواني رئيس المجلس، تأكيده الوقوف إلى جانب الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوري وحكومة الوفاق الوطني في كل الإجراءات التي من شانها تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وتهيئة الأجواء والمناخات لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مشيدا في هذا الصدد بدور اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني، كما أشاد بدور اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار، جراء ما تقوم به من جهود في هذه المرحلة. ودانت أحزاب اللقاء المشترك ما تعرض له المدنيين في مدينة رداع أمس من استهداف وقصف من قبل طائرة دون طيار، ودعا إلى وقف مثل هذه الانتهاكات التي تتعارض مع الدستور اليمني ومواثيق وقوانين حقوق الإنسان. كما دانت أحزاب المشترك ما يتعرض له حزب البعث العربي الاشتراكي من حملات يائسة لشق الصف واختلاق الأزمات في تكويناته وقالت أن مثل هذه الممارسات في هذا التوقيت لم تعد تنطلي على احد، وعبرت عن تضامنها الكامل مع الحزب. وعلى الصعيد الداخلي أقرت أحزاب اللقاء المشترك تدوير منصب رئاسة الهيئة التنفيذية للمشترك لحزب البعث وتسمية الأخ نايف القانص رئيساً للهيئة التنفيذية والناطق الرسمي للمشترك خلال المرحلة القادمة.