اهتز القصر الملكي البريطاني من جديد أمس الجمعة بصدور عدد من مجلة "كلوزير" الفرنسية، متضناً 5 صفحات "مرصعة" بصور لدوقة كيمبريدج، كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، حفيد ملكة بريطانيا إليزابث الثانية، وفيها بدت عارية الصدر وما جاوره أثناء حمام شمسي كانت تستمتع به في الجنوب الفرنسي قبل أسبوع. الصور ظهرت في يوم بثت فيه الوكالات صوراً أخرى للأمير وزوجته وهما في كوالالمبور، التي وصلا إليها ضمن جولة بدول الجنوب الشرقي لآسيا، حيث خلعت كليت ميدلتون حذاءها قبل دخولها مسجد "آسيا كاريين" بوسط العاصمة الماليزية ووضعت حجابا. وبوضعها الحجاب على رأسها ظهرت ميدلتون في تناقض كبير مع ما بدت عليه في 14 صورة نشرتها "كروزر" وأغضبتها، فكلفت هي وزوجها عددا من المحامين الفرنسيين، ممن سيبدأون قريبا بإقامة دعوى قضائية على المجلة الأسبوعية المختصة بنشر أخبار المشاهير، وفق بيان صدر عن قصر سانت جيمس ليلة أمس الجمعة. وتبدو ميدلتون في إحدى الصور عارية الصدر وهي مستلقية على ظهرها مستسلمة لحمام شمس لم يشاركها فيه الأمير وليام، الذي بدا في صور أخرى يطل من شرفة مبنى عتيق مخصص للصيد وتم بناؤه في القرن التاسع عشر بالجنوب الفرنسي "وهو من أملاك ابن الأميرة البريطانية الراحلة مارغريت"، طبقا لما ذكرت المجلة. كما ظهرت في صورة ثانية ضمن التحقيق الذي جاء بعنوان "يا إلهي"، وهي تنزع عنها حمالة الصدر، إضافة إلى صور لمشهد مشابه بدت فيه وهي تستلقي على أحد كراسي الشاطئ، غافلة عن مصورين كان متلصصين على الزوجين وهما يقضيان العطلة بمنزل ريفي، لم تحدد المجلة أين يقع تماما في الجنوب الفرنسي. ملتقطها "باباراتزي" محترف بعدسة مكبرة وسريعاً انتفض القصر الملكي البريطاني على ما أحدثته الصور من خدش في حياة العائلة المالكة وقصرها العريق، فأصدر بياناً هو الآخر عبر فيه عن "مشاعر غضب وإنكار من هذه الصور التي نشعر بأنه تم تجاوز خط أحمر فيما يتعلق بنشرها"، وفق البيان الذي اعترف بصحة الصور ولم يلق أي رد من "كلوزر" الفرنسية. وكانت تقارير أشارت إلى أن الصور عرضت على صحف بريطانية الأسبوع الماضي لتشتريها، ولكنها رفضت، خصوصا أنها جاءت بعد 3 أسابيع من نشر صحيفة "صن" البريطانية صورا للأمير هاري، شقيق وليام، وهو عار في غرفة بأحد فنادق مدينة لاس فيغاس. وبدت الصور أن ملتقطها "باباراتزي" محترف، فقد اتخذ موقعا مناسبا لالتقاطها من بعيد، واستخدم عدسة مكبرة، لذلك تبدو مشوشة قليلا وباهتة التفاصيل، علما أن "كروزر" قامت بإلغاء مفتاح الاطلاع عليها من موقعها على الإنترنت، وسمحت فقط بنشر صورة غلافها التي تنشرها "العربية.نت" وفيه تظهر الصور وقد غطتها المجلة نفسها. وكانت الضجة حول الصور بدأت منذ نشرت لورانس بيو، رئيسة تحرير المجلة، سلسلة تغريدات لها على "تويتر" الخميس الماضي، وفي إحداها قالت: "سيرى العالم غدا، وحصريا في مجلة كلوزر، كيت ميدلتون كما لم يرها من قبل، وكما لن يراها مرة أخرى" فكانت لورانس عند وعدها تماما.
