- آثار الصحفي اليمني المقيم في أمريكا منير الماوري سخرية وغضب الناشطات اليمنيات بعد ان اتهم ناشطة يمنية بالزواج من اسرائيلي وحصولها على جواز إسرائيلي .. وقال ان تلك الناشطة موالية للحوثيين في اليمن متزوجة بإسرائيلي ، و تحمل 5 جنسيات و5 جوازات سفر.. الماوري قال انه حضر مؤتمر هارفارد عن اليمن وإن الناشطة حضرت المؤتمر، وقال: "بعد الاعلان عن المؤتمر كان من اللافت أن من بين أهم المتحدثين ناشطة حوثية عاطلة عن العمل تجول العالم بخمس جنسيات وخمسة جوازات سفر". وأضاف أن هذه الناشطة عادت إلى اليمن فجأة في بداية الثورة الشبابية ظنا منها أن الحوثي سيخطف الثورة وسوف تصبح هي وزيرة خارجية في حكومته. وعندما فشل الحوثيون في خطف التورة صبوا جام غضبهم على قبائل اليمن وعسكرها وقضاتها وثوارها الفاعلين لأنهم أحبطوا مشروع عودة الإمامة على ظهور الشباب". من جانبها ردت الناشطة اليمنية أروى عبده عثمان بلغة حادة وتهكمية على الماوري وكتبت على صفحتها تعليقات بلغة تعزية : مثلما قلتها للسيد حمادي الأحمر / اسكت لك عجمة ، واسكت كسروا لقفك شقفين ، عندما اتهم نساء الثورة بانهن حولين الساحة الى مرقص ، ويرقصين هن وعشاقهن متماسكي الأيدي ، . أقولها لك ، يا ماوري واكررها .. يكسروا لقفك نصين وأنت تفتح رصاصك على نساء اليمن وكأنك ولي أمرهن وسيدهن المشرع ، ووكيلهن وهذه صورة ياسيد ماوري المشارع الرسمي لحماة الثورة ، صورة من شهر فبراير 2011 ، للسيدة أطياف وزوجها الرائع بلال ، وشباب الثورة .. في تلك الأيام ، في أي دست كنت تنضح ياماوري ؟ وفي أي جمنة قشر أو سمن كنت تسكب ؟ وفي تعليق آخر قالت اروى عبده عثمان " ياماااااااااوري ، في الوقت الذي كنت جالس تنظر للجيش الحر وحماة الثورة في الساحات الثورية اليمنية من منابر 5نجوم في أمريكا وقنواتها الفضائية ، كانت أطيافنا في الساحة من شهر فبراير 2011 ، تعلم الفضاء بكل الوان المحبة والسلام والتعايش هذه الأطياف لا تعرفونها ، ولا تستوعبونها ، ولذا تقصفونها ، كما قصفتم كل طيف يرفض أن يكون سُبلة من القطيع ، تحية لطيفنا المدني الذي ثرنا وحلمنا به متحقق على أرض الواقع :اطياف الوزير ، وزوجها الذي شاركنا مسيراتنا الثورية في النهار والمساء السيد بلال .. مرة أخرى " الله يخزيك يا ماوري وتلحقك الدعوة الى " مريكن " .. وقامت بعرض صور للناشطة اليمنية ( اطياف الوزير) التي اتهمها الماوري .