طوبى للتسونامي البشري الجارف غير المعهود الذي غمر غزة مؤخراً في ذكرى انطلاقة «فتح». على أن المسألة لا تتمحور في شعبية فتح أو حماس، بقدر ما تعبر عن جذوة الشعب الفلسطيني التي تعلمنا مراراً ولا تهدأ.. لقد غمرني المشهد بفرحة كبرى طبعاً، مشهد ساحة الشهيد ياسر عرفات وهي تكتسي بذلك الجلال المهيب وتبقى القضية.