تهجمت عصابة مسلحة على منزل الدكتور عبدالمجيد الحسامي شقيق الزميل عبدالله الحسامي وسط مدينة تعز ,وقامت بالسطو على مجوهرات وأموال تصل إلى ثمانية مليون ريال , وسط تقاعس الأجهزة الأمنية . وقال الدكتور ان المسلحين اعتدوا على زوجته وقاموا بسلبها حتى دبلة الذهب التي كانت على يدها وتوعدوها قائلاين": سنقتل زوجك". وجاءت هذه الحادثة بعد خمسة أيام من إصابة الدكتور الحسامي بطلق ناري في يده في محاولة اغتيال بواسطة دراجة نارية حيث أصيبت سيارته بأكثر من 15 طلقة نارية . ورغم المناشدات التي أطلقت لوزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان و محافظ تعز شوقي احمد هائل و مدير أمنه , الا إن التقاعس في ضبط المجرمين والقتلة المتورطين في حادثة الاغتيال السابقة , جعل اولئك المجرمين يتمادون في جرمهم السافر بالتهجم على منزل الدكتور الحسامي وتروع زوجته وأطفاله وتقوم بنهب مجوهرات و اموال ومقتنيات ثمينة تحت تهديد السلاح , وقبلها اطلاق النار على سيارته المتوقفة امام عيادته في شارع التحرير الاسفل امام العامة . ان جريمتي الاغتيال و التهجم على المنزل وسط مدينة , اعمال مدانة لايمكن ان تقترفها الا عصابات احترفت القتل والإجرام , وهي وصمة عار في جبين وزير الداخلية الذي تجاهل البلاغ الرسمي المقدم الى مكتبه , وكذا محافظ المحافظة . فاذا عجز المسؤولين عن توفير الأمن للمارة وحماية منازل المواطنين من السطو المسلح فالأولى ترك مناصبهم لمن هو أجدر بتحمل المسؤولية .