شارك مجموعة من السينمائيين في الإجتماع الذي أقامه مركز الدراسات المستقبليه بمجلس الوزراء ، وجاء هذا الإجتماع لرسم خريطة مستقبل السينما المصرية في عام 2030 شمن رؤية متكامله يعدها المركز حول مستقبل مصر في تلك الفترة ، و حضر الإجتماع مجموعة من صناعي السينما منهم الفنان عزت العلايلي و الكاتب وحيد حامد و الناقد كمال رمزي و المخرج محمد كامل القليوبي و دكتور سمير سيف و المخرج هاشم النحاس و المنتجة إسعاد يونس و الأعلاميتين درية شرف الدين وسلمى الشماع . و عقب الإجتماع صرح الكاتب وحيد حامد لجريدة الشروق بإننا لابد و أن نعترف بأن الدوله متمثله في حكومات متعاقبه كانت عدوة للسينما المصرية ، و نظروا لها على إنها نوع من التوافه بالرغم إن الفيلم المصري هو خير سفير في الخارج ، و أوضح وحيد حامد إن أسوأ أيام السينما كانت حينما قرر د.عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق أن تكون تبعية السينما لقطاع الأعمال الذي تعاقبت عليه قيادات أصرت على البيع فقط ، ولم يفهموا أن السينما مثل الجيش ورغيف العيش لابد من الحفاظ عليها . و بتعجب شديد عبر الفنان عزت العلايلي عن إستياءه من إن الدوله تعاني من خلل وخصوصاُ وزارة الثقافه التي تتعامل مع السينمائيين على إنهم حفنه من العوالم ، و السينما عمل أروجوزات ، ويرى العلايلي أن الحل الوحيد في إنشاء بنك يتولى إنتاج وتوزيع الأعمال السينمائيه .