اتخذ العديد من الأردنيين مواقع التواصل الاجتماعي منبرا لهم للتعبير عن آرائهم حيال الانتخابات البرلمانية، مرفقين مواقفهم بصور ومقاطع فيديو ورسوم. وأطلقت مغردون العديد من الوسوم على تويتر، أيدت بعضها المشاركة في الانتخابات النيابية المقررة الثلاثاء، في حين دعت أخرى إلى مقاطعة الانتخابات لعدم جدواها، كما يقولون. وكان الوسم الأبرز في موقع "تويتر" الذي يؤيد المشاركة "#الأردن_ينتخب"، وقال مغرد: "الأردن ينتخب إن شاء الله هالمرة ننتخب صح وتكون الانتخابات في صالح الشعب وما نندم ونطلع هاشتاغ". ومعظم المغردين من الشباب، الذين أظهر استطلاع رأي أن 48 في المئة منهم سيدلون بأصواتهم، واعتبر نحو ثلثي المستطلعين أن الانتخابات تعد حدثا مهما. وعبرت مغردة عن رأيها قائلة: "لن أقاطع وإن لم أجد مرشح 100% مناسب.. سأنتخب أفضل الموجودين حتى ما اترك مجال لأسوأ المترشحين بالوصول للبرلمان". ودعا ناشط على تويتر إلى التصويت في الانتخابات، وقال :" إذا بدك يكو عندك مجلس نواب يغير صورتك ومجلس ترضاه لنفسك ولبلدك لازم تختار صح". المقاطعون والمتشائمون في المقابل، كان هناك تيار معارض لإجراء الانتخابات من أساسها، معتقدا أنها لن تغير من واقع الأزمة الاقتصادية في البلاد، وظهر هؤلاء في وسم "#الأردن_ينتحب". وقال أحد المغردين:" للأسف الأردن ينتحب بالحاء المعجمة، لأننا فقدنا الثقة في أي عملية انتخابية". واعتبر آخر أن لا فائدة ترجى من الانتخابات: "حملة الأردن تنتخب ستتحول إلى الأردن ينتحب بعد صدور النتائج، والندم على التورط في العملية بعد الظن أنها ستحدث فرقا". وبالغ ثالث في نسبة المقاطعين للانتخابات: "ترى ولله مكلفين خاطركم إعلانات و دعايات وشيوخ على المنابر وطٓنه ورٓنه وسوالف حصيده ، يا عمي محد رح ينتخب ع الفاضي ولله". وأطلق مغردون أردنيون بطريقة ساخرة حملات انتخابية وقوائم افتراضية في "تويتر"، في رسالة قالوا إنها انتقادا للمرشحين في الانتخابات .