أقرت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني, أمس السبت, رفع الأسماء المرشحة لعضوية مؤتمر الحوار من الشباب والنساء والمنظمات (المستقلين) الى الرئيس عبد ربه منصور هادي, ليبت فيها, وذلك بناءً على طلب من كل من حزب الإصلاح والتنظيم الناصري واتحاد الرشاد السلفي, وبمبرر أن "الأحزاب اختلفت حول قائمة المرشحين, بسبب أن بعضهم ليسوا مستقلين". وقالت مصادر في اللجنة ل "الأولى" إن ممثلي الأحزاب المذكورة أصروا في اجتماع على رفع الأسماء المرشحة من هذه الفئة الى الرئيس هادي, دون أن تناقشها اللجنة او تحاول البت فيها. ويبلغ إجمالي هذه القائمة 120 اسما موزعين بالمناصفة على الشمال والجنوب. وطبقاً للمصادر, فإن الأحزاب لم تسمح بفتح النقاش حول الأسماء الواردة في القائمة, وطالبت برفعها مباشرة الى الرئيس هادي. وبهذا يرتفع عدد المقاعد التي يمتلك الرئيس هادي وحده حق تحديد هوية من سيشغلونها الى 267 مقعدا, وذلك إجمالي ال 62 مقعدا التي هي حصته في المؤتمر, وال 85 التي هي مقعدا التي هي حصة الحراك الجنوبي, والتي سيعتمدها الرئيس نفسه, إضافة لل 120 مقعداً آنفه الذكر. ويبلغ إجمالي قوام المؤتمر 565 مقعدا, أي أن الحصة التي يرجع القرار فيها للرئيس هادي, أقل بقليل من نصف قوام المؤتمر. وحصلت "الأولى" على قائمة الشباب والنساء (القائمة الشمالية والقائمة الجنوبية), والمحالة الى رئيس الجمهورية للبت فيها. وبحسب المصادر, فإن قائمة الجنوب تعرضت لتعديلات من عضو اللجنة الفنية جعفر باصالح, بشكل منفرد, وقال مصدر ل "الأولى" إن لجنة الفحص, المكونة من أعضاء في اللجنة الفنية, كانت قبل 3 أيام مجتمعة في منزل باصالح, وناقشت قائمة بهذه الأسماء, لكنها فوجئت أمس السبت, بأن القائمة أصبحت مختلفة, وحينما وجهت أسئلة الى باصالح عن السبب, تهرب عن الإجابة, وحاول إقناع زملائه بأن ما حدث هو مجرد "خطأ فني" لكن اللجنة رفعت بالقائمة المعدلة منه الى رئيس الجمهورية. وفي ما يلي تنشر صحيفة "الأولى" قائمتي النساء والشباب من كل من الشمال والجنوب, بدون قائمة الاسماء الخاصة بالمنظمات:
قائمة النساء الخاصة بالشمال: 1. بلقيس أحمد علي الكبسي- صنعاء